عقب تصريحات على جمعة.. ما هي اضطرابات التمايز بين الجنسين؟

ما هي اضطرابات التمايز بين الجنسين؟..  عقب الجدل الذي أثارته تصريحات الدكتور علي جمعة الجدل مفتي الديار المصرية السابق، بشأن ظاهرة التحول الجنسي خلال برنامجه الذي يعرض على إحدى الشاشات الفصائية المصرية خلال الموسم الرمضاني الحالي، مؤكدًا أنه من الجائز شرعًا إجراء التحول الجنسي عقب الحصول على الموافقة الشرعية والقانونية والطبية، من لجنة تتكون من الأطباء ومندوبين من الأبحاث البيولوجية والإفتاء، فهيا نتعرف معكم خلال السطور القادمة على ما هي اضطرابات التمايز بين الجنسين؟.

ما هي اضطرابات التمايز بين الجنسين؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هي اضطرابات التمايز بين الجنسين؟، يؤكد الدكتورعطية الباجوري، استشاري جراحات التجميل والأطفال والمناظير، أن اضطرابات التمايز الجنسي تعتبر إحدى الحالات النادرة التي يولد خلالها الطفل ولديه أعضاء تناسلية ذكورية وأنثوية، وكروموسومات جنسية نموذجية، مع ظهور غير لائق للأعضاء التناسلية، ويستحيل أن نميز إن كان المولود أنثى أو ولدًا، وهو ما كان يعرف "الخنثى".

ويقول: في حال الطفل يعاني من وجود خللًا في التمايز بين الجنسين (DSD)، فهنا تكون كروموسومات الجنس أنثى (XX) أو ذكر (XY). وفي في الوقت ذاته، قد تكون الأعضاء التناسلية للطفل هي تلك للجنس الآخر، فهنا يكون تحديد مهمة الجنس غير واضح أو مزيج من الذكور والإناث على السواء.

أعراض اضطراب الهوية الجنسي

ويشير استشاري جراحات التجميل والأطفال والمناظير، إلى أن أعراض اضطراب الهوية الجنسي قد ينجم عنه شعور الشخص المراهق أو البالغ بوجود اختلاف ملحوظ بين هويته الجنسية الداخلية والجنس المحدد عند الولادة، وتستمر هذه الحالة لمدة لا تقل عن ستة أشهر، ويكون الاختلاف على النحو التالي: 

• ملاحظة وجود اختلاف بين الهوية الجنسية والأعضاء الجنسية أو السمات الجنسية الثانوية كحجم الصدر والصوت وشعر الوجه، كما أنه لدى المراهقين، يكون هناك اختلاف بين الهوية الجنسية الداخلية والسمات الجنسية الثانوية المحتملة.

• كما تكون هناك رغبة شديدة لدى الشخص في أن يتخلص من أعضائه الجنسية أو سماته الجنسية الثانوية، أو كذلك قد يرغب في وقف  تطور تلك السمات الجنسية الثانوية.
• وكذلك يرغب الشخص في ان يحصل على الأعضاء الجنسية أو السمات الجنسية الثانوية الخاصة بالجنس الآخر.
• فضلًا عن ذلك يشعر الشخص بالرغبة في أن يكون من الجنس الآخر أو نحده يتُعامل بنفس طريقة الجنس الآخر المختلف عنه.
• وينتاب الشخص احساس قوي بأن لديه مشاعر وردود أفعال الجنس الآخر.
• وأخيرًا، فقد يسفر اضطراب الهوية الجنسية عن حدوث ضيق شديد يضر بأداء الشخص خلال تعرضه للمواقف الاجتماعية أو في بيئة العمل أو المدرسة وغيرهما.

جدير بالذكر أن اضطراب الهوية الجنسية عادة ما يبدأ خلال مرحلة الطفولة ويستمر حتى مرحلة المراهقة والبلوغ، وأحيانا تمر فترات لا يشعر خلالها الشخص بأى اضطراب للهوية الجنسية. وربما يعاني من اضطراب الهوية الجنسية بالقرب من مرحلة البلوغ أو فيما بعدها بكثير.