أبرزها الدجاج واللحم الأحمر.. أطعمة تزيد فرص الإصابة بـ التهاب المفاصل

يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من التهاب المفاصل ومشاكل المفاصل الأخرى، وهي حالة مؤلمة يمكن أن تسبب التورم والألم والتصلب ومشاكل في الحركة.

وبالرغم من أنه غالبًا ما يرتبط التهاب المفاصل بالتقدم في السن، إلا أنه يمكن أن يؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار مما يجعل الحياة اليومية صعبة، وفقا لما ذكره موقع Express.co.uk.

هناك أنواع مختلفة من التهاب المفاصل، لكن هشاشة العظام هو النوع الأكثر شيوعًا الذي يحدث غالبًا بسبب البلى أو الإصابة.

التهاب المفاصل الروماتويدي أقل شيوعًا ولكنه يحدث عندما يستهدف الجهاز المناعي في الجسم المفاصل المصابة، مما يؤدي إلى الألم والتورم، ويبدأ هذا غالبًا عندما يتراوح عمر الشخص بين 30 و50 عامًا.

وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، ليس من المعروف حتى الآن بالضبط ما الذي يحفز الجهاز المناعي على مهاجمة المفاصل، بالرغم من وجود عوامل معروفة تزيد من خطر إصابتك مثل العمر، وما إذا كنت تدخن، وإذا كنت تعاني من السمنة.

التربتوفان كلمة السر

لكن الآن وجدت دراسة أنه قد يكون هناك أيضًا صلة بين ما نأكله وفرص الإصابة بالتهاب المفاصل.

كشفت الأبحاث التي أجرتها جامعة كولورادو بالولايات المتحدة أن بعض الأطعمة يمكن أن تسبب التهابات في الجسم.

وجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة التحقيقات السريرية، أن الحمض الأميني الأساسي المعروف باسم التربتوفان يمكن أن يكون السبب.

يوجد التربتوفان في عدد من الأطعمة الشعبية بما في ذلك:

الدجاج.

الديك الرومى.

اللحم الأحمر.

لحم خنزير.

التوفو.

الأسماك.

الفول.

اللبن.

المكسرات.

البذور.

دقيق الشوفان.

البيض.

ولـ التربتوفان العديد من الاستخدامات في الجسم، بما في ذلك المساعدة في إنتاج البروتينات والعضلات والإنزيمات والناقلات العصبية، كما تم ربط التربتوفان بالنوم بشكل أفضل.

الجسم لا يصنع التربتوفان، ويتم الحصول عليه من نظامنا الغذائي.

وبشكل أكثر تحديدًا، يقول العلماء إن البكتيريا الموجودة في الجهاز الهضمي يمكن أن تحلل التربتوفان في النظام الغذائي إلى مادة كيميائية التهابية تهيئ الجهاز المناعي للإصابة بالتهاب المفاصل.

وأوضحت كريستين كون، المؤلفة المشاركة في الدراسة، ورئيسة قسم أمراض الروماتيزم في جامعة كاليفورنيا: «من المعروف أن الميكروبيوم - البكتيريا الموجودة في أمعائنا - يمكن أن يكسر التربتوفان إلى منتجات ثانوية، بعض هذه المنتجات الثانوية مضادة للالتهابات، لكننا ربطنا أيضًا بعض الأسباب الالتهابية لتلك المنتجات».

وأضافت: «نحن أول من سلط الضوء على المنتجات التي تساهم في الالتهاب، وكيف تفعل ذلك».

وأوضح كون أن النتائج الجديدة مبنية على الملاحظات السابقة التي تم إجراؤها على المرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل الفقاري، وهي حالة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالتهاب المفاصل الروماتويدي.

وتابعت: «وجدنا أن التغيرات في الميكروبيوم ارتبطت بزيادة إنتاج هذه المنتجات التي تسمى الإندولات، وهي ما تصنعه البكتيريا من التربتوفان».

وتقول إن تغييرات مماثلة قد لوحظت في دراسات التهاب المفاصل التي أجريت على الفئران.

وأضافت: «لقد وضعنا الفئران على المضادات الحيوية للقضاء على الميكروبيوم الخاص بها، ولم تصاب بالتهاب المفاصل، ولم يكن لديها الإندول، لذلك قلنا، حسنًا، ماذا لو كان لديهم ميكروبيوم ووضعناهم على نظام غذائي يحتوي على القليل من التربتوفان؟».

وأوضحت: «لا يستطيع الميكروبيوم تحليل التربتوفان إلى إندول، ولم تصاب الفئران بالتهاب المفاصل، لذلك، بطريقتين مختلفتين، أظهرنا أن التربتوفان هو الذي يتحلل بواسطة الميكروبيوم إلى إندول."

بشكل عام، أوصت بالالتزام بنظام غذائي مليء بالألياف النباتية واللحوم الخالية من الدهون.

وقال كون: «يبدو أن النظام الغذائي الغني بالألياف النباتية واللحوم الخالية من الدهون - هذا النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ​​بأكمله - يدفع الميكروبيوم إلى حالة صحية، بحيث تحصل على خصائص التربتوفان المضادة للالتهابات، في حين أن النظام الغذائي الغربي النموذجي يبدو أنه يتجه أكثر نحو المسار الالتهابي».

أعراض التهاب المفاصل

تشمل أعراض التهاب المفاصل ما يلي:

آلام المفاصل والتصلب.

التهاب في المفاصل وما حولها.

تقييد حركة المفاصل.

جلد أحمر دافئ فوق المفصل المصاب.

ضعف وهزال العضلات.