الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

اكتشاف علاج جديد لـ فرط بوتاسيوم الدم

السبت 30/مارس/2024 - 04:30 ص
فرط بوتاسيوم الدم
فرط بوتاسيوم الدم


في اكتشاف رائد، نشر العلماء في متحف التاريخ الطبيعي في مقاطعة لوس أنجلوس وشركة الأدوية AstraZeneca أول علاج على الإطلاق يعتمد على المعادن لمرض واسع الانتشار.

وذكرت في مجلة PLOS One، أن الدراسة التي أجراها عالم المعادن الدكتور آرون سيليستيان، أمين العلوم المعدنية في NHM، والكيميائي الصيدلاني الدكتور جيسون ليفلي، تفتح الباب أمام علاجات معدنية أكثر تقدمًا في المستقبل.

علاج جديد لفرط بوتاسيوم الدم

وحسب ما تم نشره في موقع ميديكال إكسبريس، تصف الورقة كيف تم استخدام البلورات كعلاج جديد لفرط بوتاسيوم الدم، وهو المرض الذي يؤثر على ما يقرب من 350 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.

يحدث فرط بوتاسيوم الدم عندما يكون لدى الشخص الكثير من البوتاسيوم في دمه ولا يستطيع تنظيم مستويات البوتاسيوم.

يمكن أن يؤدي فرط بوتاسيوم الدم إلى السكتة القلبية في الحالات الحادة أو يسبب خللًا في الكلى والكبد أو الفشل في الحالات المستمرة التي تستمر لعقود.

آلية عمل الدوار الجديد

يقول سيليستيان: «بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من فرط بوتاسيوم الدم، فإن العمليات البيولوجية التي تنظم البوتاسيوم في الجسم لا تعمل على النحو الأمثل، لذلك يتعين عليهم إدارة حالتهم باستمرار من خلال الأدوية التي قد تكون لها آثار جانبية ضارة وقيود غذائية».

يتيح العلاج الجديد للمرضى التخلص من البوتاسيوم الزائد من خلال نقل الأيونات.

يقول سيليستيان: «تبحث البلورات عن البوتاسيوم، وتمتصه، ثم يتم تصفية الفائض منه خارج الجسم عبر الكلى».

استخدم الباحثون التركيب البلوري لمكعب سيليكات الزركونيوم لتطوير علاج دون تفاعل بيولوجي ضار وما يرتبط به من آثار جانبية سلبية.

هذه طريقة جديدة للتخفيف من الآثار الضارة التي تحدثها العلاجات الأخرى على المرضى.

يقول سيليستيان: «إن الأمر يشبه هندسة المواد باستخدام المعادن كقالب، وقد طورت الطبيعة بالفعل أدوات مذهلة لعلاج الأمراض، وقد بدأنا للتو في تسخير هذه الأدوات».

إلى جانب وجود تفاعل بيولوجي أقل بكثير، قد توفر العلاجات المعتمدة على المعادن فرصة لعلاجات أكثر استدامة.

إن استخدام بنية البلورات يعني أن العلاجات المماثلة يمكن أن تتغلب على الطفرات التي تجعل علاج أشياء مثل الفيروسات أمرًا صعبًا للغاية.

يقول سيليستيان: «ربما لا تهتم المعادن بكيفية تحور الفيروس، طالما أنها تحتوي على بروتينات البناء التي يحب المعدن التفاعل معها».