ألم خشونة الركبة.. كيف نتغلب عليه؟
خشونة الركبة، تؤدي إلى عدم القدرة على تحريك مفصل الركبة بالشكل السليم، وتكون نتيجة للإصابة أو الشعور بالالتهاب، كما أن الخشونة لها نسبة، فهناك العديد من الأشخاص يتعرضون للألم الشديد وآخرون يتعرضون لألم بسيط، وفي كلتا الحالتين لابد من استشارة الطبيب.
ألم خشونة الركبة
ونستعرض ضمن النقاط التالية أبرز التفاصيل حول التقليل من ألم خشونة الركبة، والموعد الذي يزداد فيه الألم.
متى يزداد ألم خشونة الركبة؟
- يزداد عند الجلوس فترة طويلة
- في الصباح الباكر بعد الاستيقاظ مباشرة
- مع الحركة
نصائح للمساعدة في التقليل من ألم خشونة الركبة
وعن التعليمات الواجب اتباعها للتقليل من الألم الزائد نتيجة الإصابة بخشونة الركبة، يقول الدكتور أحمد حسانين، استشاري جراحة العظام والمفاصل، إن خشونة الركبة لا تجعلنا نمارس حياتنا بالشكل الطبيعي، لذا يتطلب الأمر اتباع بعض التعليمات للتقليل من شدة الألم.
ونصح بضرورة التوجه للطبيب في حالة المعاناة من خشونة الركبة وزيادة الألم، ناصحا بضرورة الابتعاد عن ثني الركبة تحت ذاوية 90 درجة، على سبيل المثال حركة «التربيع»، وعند الجلوس الأفضل القيام بفرد الركبة.
وأشار طبيب العظام والكسور، إلى ضرورة التقليل من صعود ونزول السلم، وفي حالة صعود الدرج يمكن وضع القدم الأقل في الألم أولا مع فرد الساق المصابة والاستناد على حائط السلم.
ولفت جراح العظام، إلى ضرورة المشي مدة 10 دقائق يوميا مع الالتزام بالتوقف عن المشي عند الشعور بأي ألم وأي مشاكل صحية، محذرا من زيادة الوزن، حيث يجب الحصول على وزن صحي مع اتباع تمارين مناسبة ونظام غذائي صحي.
ومن ضمن النصائح التي لا يجب التغافل عنها، هو تناول الأدوية لفترة مؤقتة وهذا يرجع لوصف الطبيب المعالج، ولكن العلاج الأساسي هو قرار نزول الوزن مع ممارسة تمارين العلاج الطبيعي، حيث يفضل عند الجلوس فرد الركبة ووضعها على كرسي ووضع وسادة تحت الركبة، محذرا من تعليق الساق من الكعب.