الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

دراسة تكشف وجود علاقة بين مرض السل وزيادة خطر الإصابة بالسرطان

الثلاثاء 02/أبريل/2024 - 02:30 م
السرطان
السرطان


تظهر دراسة رصدية على مستوى السكان وجود ارتباط بين مرض السل والسرطان، لدى المصابين به حاليًا أو من المرجح أن يتم تشخيص الإصابة بالسل السابق لمجموعة متنوعة من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الرئة والدم وأمراض النساء وسرطان القولون والمستقيم.

مضاعفات مرض السل

على الرغم من إمكانية العلاج الناجح لمرض السل، إلا أنه يمكن أن تحدث مضاعفات في مواقع تشريحية مختلفة بسبب الأضرار الهيكلية أو الأوعية الدموية، والشذوذات الأيضية والاستجابة الالتهابية للمضيف. 

قد تشمل هذه المضاعفات زيادة خطر الإصابة بالسرطان، والذي قد يتأثر بتلف الأنسجة المضيفة والحمض النووي، و/أو انقطاع عمليات إصلاح الجينات الطبيعية وعوامل النمو الموجودة في الدم.

مرض السل

العلاقة بين الإصابة السرطان والسل

في هذه الدراسة، قام الباحثون بدراسة العلاقة بين الإصابة بالسرطان والسل مقارنة مع عامة السكان.

في الدراسة، تم تعريف المرضى المصابين بالسل على أنهم أولئك الذين لديهم رمز مرض السل الذي تم إدخاله في النظام، أو تم علاجهم باستخدام اثنين أو أكثر من أدوية السل لعلاج أكثر من 28 يوما.

تم اختيار المجموعة الضابطة من عامة السكان بشكل عشوائي بنسبة 1:5 وتمت مطابقتها للجنس والعمر ومستوى الدخل والإقامة والسنة القياسية. قام المؤلفون بتحليل حالات مرضى السرطان الذين تم تشخيصهم حديثًا بعد التسجيل (تشخيص ما بعد السل).

وكانت النتيجة الأولية هي حدوث السرطان لدى المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بعدوى السل في الفترة 2010-2017 مقارنة بالفوج المطابق. وكانت النتائج الثانوية للتحقيق في عوامل الخطر لحدوث السرطان لدى مرضى السل.

وشمل التحليل النهائي ما مجموعه 72542 مريضًا مصابًا بالسل و72542 مجموعة مراقبة متطابقة. وكان متوسط مدة المتابعة 67 شهرًا (حوالي خمس سنوات ونصف)، وكان متوسط عمر مرضى السل 62 عامًا.

وبالمقارنة مع عموم السكان، كان معدل الإصابة بالسرطان أعلى بكثير لدى مرضى السل

يقول المؤلفون: "السل هو عامل خطر مستقل للإصابة بالسرطان، ليس فقط سرطان الرئة، ولكن أيضًا العديد من أنواع السرطان المحددة في الموقع، بعد تعديل العوامل المربكة. يجب ضمان فحص السرطان وإدارته لدى المرضى المصابين بالسل."