ضربة الشمس| عوامل تزيد خطر الإصابة.. وطبيب يوضح طريقة العلاج
قال الدكتور مصطفى مكي عجام، أخصائي الأمراض العصبية، إن ضربة الشمس تحدث عندما ترتفع درجة حرارة الجسم إلى 40 درجة مئوية أو أكثر، ويعجز الجسم عن تبريد نفسه والسيطرة على درجة الحرارة.
وأضاف عجام، أن عادة ما تنتج ضربة الشمس عند التعرض لدرجات حرارة عالية فترات طويلة، سواء في أثناء العمل، أو ممارسة الأنشطة البدنية، أو حتى عند الجلوس في أماكن ذات حرارة عالية أو تحت أشعة الشمس المباشرة.
ضربة الشمس
وأوضح أخصائي الأمراض العصبية، أن ضربة الشمس حالة طارئة تستدعي طلب الرعاية الطبية الفورية وإجراء الإسعافات الأولية لها، وإذا لم تعالج بصورة سريعة فقد تحدث مضاعفات صحية عديدة قد تسبب تلفًا للأعضاء الحيوية في الجسم، وربما تؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.
عوامل تزيد خطر الإصابة بضربات الشمس
وكشف عجام مجموعة من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بضربات الشمس، وهما:
- الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات.
- كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
- الأشخاص المصابين بأمراض القلب، والرئتين وأمراض الكلى والسمنة وارتفاع ضغط الدم وداء السكري.
- الرياضيون خاصة عند ممارستهم الأنشطة البدنية في الأجواء الحارة.
- الأشخاص الذين يعملون تحت أشعة الشمس المباشرة.
- البقاء في السيارة وخاصة الرضع وكبار السن الذين يبقون في السيارات المغلقة في الطقس الحار.
أعراض ضربة الشمس
وأشار أخصائي الأمراض العصبية، عن مجموعة من الأعراض تظهر على الشخص حال إصابته بضربة الشمس، ومنها:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم قد تصل إلى ما فوق 40 درجة مئوية.
- الصداع.
- التهيج والهلوسة.
- صعوبة الكلام.
- نوبات صرعية خاصة عند الأطفال وقد يحدث فقدان للوعي.
- الغثيان والتقيؤ.
- يكون الجلد حارا وجافا عند لمسه.
علاج ضربة الشمس
وأكد الدكتور مصطفى عجام، على ضرورة إبعاد المصاب عن أشعة الشمس، ووضعه في مكان مظلل أو مكيف، وينصح باستخدام مروحة ووضعها بجانب المصاب، إذ تساعد التهوية في تحفيز التعرق والتبخر.
واستكمل: مع ضرورة تبريد حرارة المصاب، وذلك من خلال إزالة الملابس غير الضرورية، ووضع المصاب في حمام بارد، أو سكب الماء البارد على جسمه، أو وضع ملابس مبللة بالماء عليه.
ولا يجب نسيان مساعدة المصاب على شرب السوائل الباردة، مع تجنب أي مشروبات تحتوي على الكافيين أو الكحول.
