بعد تهديد مؤلفة هاري بوتر بالاعتقال.. ما أسباب التحول الجنسي؟
واجهت مؤلفة سلسلة هاري بوتر جي كي رولينج احتمالية الاعتقال، بعد هجومها على المتحولين جنسيا، عقب سن القانون الجديد في اسكتلندا، الذي يتضمن الدفاع عن حق المتحولين جنسيا.
جاء هذا قبل أن تنفي الشرطة الاسكتلندية، نيتها اعتقال مؤلفة سلسلة هاري بوتر يوم أمس، إثر هجومها على المتحولين جنسيا، بعد سن القانون الجديد.
تهديد مؤلفة هاري بوتر بالاعتقال
ونستعرض ضمن النقاط التالية بعد تهديد مؤلفة هاري بوتر بالاعتقال، تفاصيل حول أبرز أسباب التحول الجنسي، وفق ما أكده الدكتور عمرو المليجي، استشاري الذكورة والعقم والصحة الجنسية.
أسباب التحول الجنسي؟
وقال الدكتور عمرو المليجي إن المتحول الجنسي، عبارة عن أشخاص سواء رجال أو نساء يولدون بشكل طبيعي من ناحية الأعضاء التناسلية، ولكنهم يرفضون هذا الشيء أي ما يطلق عليه «اضطراب الهوية الجنسية»، ومن الممكن التعبير عن هذا في سن صغيرة أو في سن أكبر عن طريق احتياجهم للعيش بالجنس الآخر، والتعامل على أنهم من الجنس الآخر، وهذا يسبب لهم مشاكل نفسية وانعزالا عن المجتمع.
وذكر أنه بعد إجراء أبحاث لمعرفة التفرقة بين الأسباب الرامية للرغبة في إجراء هذه العملية، هل هي نفسية بحتة أو بيولوجية أيضا، تبين أنه الأسباب البيولوجية هي الأكثر.
وقال إنه بعد دراسة مخ المرضى المتحولين جنسيا، وُجد أن هناك 5 جينات من الممكن أن يحدث بها اختلاف، ويكون أقرب للجنس الذين يريدون التحول إليه.
وتابع: في البداية توجد سماكة قشرة المخ، فالنساء يكون السمك أكثر من الرجال، بجانب المادة الرمادية داخل المخ مختلفة وتميل للتطابق للجنس الذي يريدون التحول له، وهذه المادة يطلق عليها المادة البيضاء.
وتابع أن هناك العديد من المتغيرات المختلفة والتي ترجع لوقت الجنين في تكوينه، حيث يوجد هرمون التستوستيرون، عندما لم يتم فرزه بشكل جيد في بعض الأوقات ما يؤدي لوجود جسد رجل خارجي، ولكن الشعور الداخلي غير ذلك تماما.
أسباب نفسية
كما أن هناك، من يعتبر أسباب عملية التحول الجنسي يعود أساسا إلى العوامل النفسية، حيث يكون الشخص سليما من الناحية العضوية، إلا أن الميول الجنسية اتجاه نفسه والآخرين تخرج بطريقة غير سوية.
وعن هذا، فإنه يكون شكل الشخص العضوى والخارجى رجلا مثلا ويمتلك أعضاء ذكورية، إلا أنه في ذات الحين يشعر أنه امرأة.
هذا ما يحدث، أو العكس.
ويشير أطباء متخصصون إلى أهمية السموات الأولى في حياة الطفل، خاصة السنوات الثلاث الأولى.
لأن الطفل تتكون لديه الهوية الجنسية وهى مبنية على أمور عدة، منها معاملة الأب أو الأم له، وتؤدي حياة الطفل مع أمه فقط أو أبيه فقط، إلى اضطرابات لديه، أو يحدث له ميل لهوية جنسية مختلفة عنه، هذا يحدث عندما يعيش سنينه الأولى مع أمه فقط أو أبيه فقط.