الالتهاب القزحي.. طبيب: التدخل السريع ضروري لتجنب فقدان البصر
تحدثت الدكتورة ثناء منصور، استشاري أمراض الروماتيزم والمناعة، عن الالتهاب القزحي، موضحة أنه عبارة عن التهاب قزحية العين وهو الجزء الملون بالعين والذي يقع بين الشبكية من الداخل والقرنية والجسم الصلب للعين من الخارج.
أنواع الالتهاب القزحي
وذكرت استشاري أمراض الروماتيزم والمناعة، أن أنواع الالتهاب القزحي، تخلف على حسب درجة الإصابة، وهم:
- التهاب قزحى أمامى أو خلفى وهو الأخطر، وقد يشمل كل الجسم القزحى بالعين.
- ️قد يكون حاد مفاجئ أو يحدث تدريجا ويستمر لأكثر من ٣ شهور، ويسمى بالالتهاب القزحى المزمن.
أعراض الالتهاب القزحي
قد يؤثر على عين واحدة أو الاثنين، ويكون أول عرض للأمراض الروماتيزمية المناعية قبل تأثر أجهزة الجسم إحمرار بالعين المصابة عادة يصاحبه صداع شديد وعدم القدرة على الرؤية بشكل طبيعي، بالإضافة إلى آلام شديدة بالعين وحساسية للضوء.
أسباب الالتهاب القزحي
وأِشارت ثناء منصور، إلى أن أسباب الالتهاب القزحي، تنقسم إلى:
أسباب غير مناعية
- إصابة العين ( جرح نافذ، أو حرق كيميائي أو حريق)
- العدوى الفيروسية على الوجه، مثل الإصابة بالهربس، يمكن أن تسبِّب التهاب القزحية.
الأسباب المناعية
- مرض بهجت
- الالتهابات المناعية بالأوعية الدموية مثل متلازمة فاجنر ومرض كوازاكى
- الصدفية المفصلية
- التيبس الفقارى المناعى
- التهاب الروماتويد اليفعى (لدى الأطفال)
- التهاب المفاصل التفاعلى
- داء الساركويد
تشخيص الالتهاب القزحي
وقالت استشاري أمراض الروماتيزم، إن الالتهاب القزحي بالعينين أو الالتهاب القزحى الخلفى من حالات الطواري التى يلزم لها التدخل السريع بالتشخيص والعلاج منعا لحدوث المضاعفات وأهمها فقدان البصر
يعتمد التشخيص على التعاون بين طبيب الرمد والروماتيزم بناء على التاريخ المرضى والاعراض ويتم استبعاد الأسباب الغير مناعيه بواسطة طبيب الرمد مثل العدوى البكتيرية.
علاج الالتهاب القزحي
وأكدت ثناء منصور، على ضرورة السيطرة التامة على المرض المتسبب فى ظهور الالتهاب القزحى ومنع حدوث مضاعفات مثل المياه الزرقاء أو فقدان البصر، مشيرة إلى طرق علاج الالتهاب القزحى:
- البعد عن الاضاءه وكل مصادر الاتربه وعدم التعرض للشمس
- استخدام قطرة الكورتيزون الموضعى بالعين أو جرعات عالية من الكورتيزون بالفم
- العلاج البيولوجى فى حالة عدم الاستجابة للعلاج التقليدي مثل الهيوميرا أو الريميكيد ويتم البدأ به فى الحالات الطارئة أو فى حالة عدم الاستجابة للعلاج
- يلزم المتابعة مع طبيب الرمد وفحص العين بصفة دورية لحين تحسن الحالة.
