هل كره الحامل لزوجها له علاقة بنوع الجنين؟.. تعرف على حقيقة ذلك
هل كره الحامل لزوجها له علاقة بنوع الجنين؟.. يسود اعتقاد لدى الكثير من الأشخاص بوجود علاقة بين كره المرأة الحامل لرائحة الزوج خلال فترة الحمل وجنس الجنين، فهل هذا الأمر حقيقة؟ لذا هيا نتعرف خلال السطور التالية على هل كره الحامل لزوجها له علاقة بنوع الجنين؟.
هل كره الحامل لزوجها له علاقة بنوع الجنين؟
ولمعرفة إجابة سؤال هل كره الحامل لزوجها له علاقة بنوع الجنين؟، يقول الدكتور أمير فهمي زخاري، استشاري أمراض النساء والتوليد: "كان العديد من الأشخاص يعتقدون في القدم أنه إذا شعرت المرأة الحامل بأن هناك روائح كريهة تخرج من زوجها وكرهت رائحته أو حتى اقترابه منه، فهذا يدل على أن الجنين سيكون ولدا، كما يعتقد البعض بأن الوحم يزداد لدى المرأة الحامل وتتفر من العلاقة الحميمة مع زوجها ويزداد نشاط الهرمونات لديها في حال الحمل بولد، ولكن في حال كان نوع الجنين بنتًا فيكون الوحم وكرهها للزوج ورائحته أقل"، مؤكدًا أن هذا الكلام غير صحيح تمامًا، وليس هناك أية دراسات علمية تثبت وجود علاقة بين جنس الجنين ونفور أو كره المرأة لزوجها أثناء فترة الحمل.
لماذا لا ترغب الحامل بالجماع؟
وعن سؤال لماذا لا ترغب الحامل بالجماع؟، ينوه الدكتور أمير فهمي زخاري، إلى أن مستوى الهرمونات بجسم المرأة هو الذي يتحكم في الرغبة الجنسية لديها، موضحًا أنه أثناء فترة الحمل تحدث تغيرات متعددة للهرمونات بالهبوط والصعود، ما يجعل المرأة الحامل تعاني من قلة أو انعدام الرغبة الجنسية أو كذلك زيادتها بين الحين والآخر.
ويضيف الاستشاري أنه خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل التي يصاحبها وجود أعراض شديدة للحمل من الغثيان، والتقيؤ، والشعور بالتعب، والإرهاق العام، تقل الرغبة الجنسية لدى المرأة الحامل.
متى ينتهي وحم كره الزوج؟
وبشأن سؤال متى ينتهي وحم كره الزوج؟، يذكر استشاري أمراض النساء والتوليد، أن المرأة الحامل تشعر بكره رائحة زوجها وتنفر من الاقتراب منه أو إقامة أية علاقة جنسية معه خلال الأسابيع الأولى من الحمل، مؤكدًا أن هذا الإحساس عادة ما يزول عقب انتهاء الشهور الأولى من الحمل، واستعادة المرأة الحامل لنشاطها مرة ثانية، ومن ثم تزداد لديها الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجها، كما تتحسن حالتها النفسية والجسدية بشكل كبير.
