الفرق بين الحقن المجهري وطفل الأنابيب

كثيرًا نسمع عن مصطلح الحقن المجهري وطفل الأنابيب وهناك مميزات وعيواب لعملية اللجوء الى الحقن المجهري، فما هو الحقن المجهري؟ وما الفارق بينه وبين طفل الأنابيب؟.

الفرق بين الحقن المجهري وطفل الأنابيب

وعن الفرق بين الحقن المجهري وطفل الأنابيب، يقول الدكتور وائل البنا استشاري النساء والتوليد إن الحقن المجهري هو نوع من أنواع عمليات التلقيح الصناعي ولا فرق بينها وبين أطفال الأنابيب بل هي في الحقيقة نتاج التقدم والتطور لفكرة أطفال الأنابيب، وبدأت فكرة أطفال الأنابيب في عام 1978 بينما ظهرت فكرة الحقن المجهري عام 1991 والفرق بينهما في آلية العمل، إذ يعمل الفريق الطبي على تنشيط المبيض بأدوية مساعدة لإنتاج عدد أكبر من البويضات، ويتم سحب هذه البويضات فى وقت معين ومحدد بدقة بحيث تكون كاملة النضج. 

وفي عملية أطفال الأنابيب سابقًا توضع كل بويضة فى طبق معملي، وحولها ما يقرب من 100 حيوان منوي فى حضانة خاصة، لتوفير الظروف الملائمة والسماح لأحدها باختراق جدار البويضة وتلقيحها، ومع التقدم العلمي ظهرت عملية الحقن المجهرى بنفس الخطوات لكنها أكثر دقة إذ يجري حقن كل بويضة بحيوان منوى واحد تحت الميكرسكوب المجهرى، وبالتالي زادت نسبة نجاح الأمر.

متى نلجأ إلى الحقن المجهري؟

وعن متى نلجأ إلي الحقن المجهري؟، قيكون بسبب وجود عقم عند الزوجة مثل انسداد قنوات فالوب أو عقم عند الذكور بسبب عيوب في نوعية الحيوانات المنوية أو ضعفها.

ما خطوات الحقن المجهري؟

وعن خطوات الحقن المجهري؟ فهي كالتالي:

تنشيط المبيض

وفى هذه الخطوة تبدأ الزوجة في تلقي العديد من الأدوية التي تتكون من هرمونات وأدوية تحفيزية وتبدأ الرحلة بعد انتهاء الدورة الشهرية بيومين أو ثلاثة.

 سحب البويضات

 ثم تخضع الزوجة لبعض الاختبارات لقياس مستوى الهرمون، وعندما نطمئن لنسبة معينة نرى فيها أن البويضات ستكون ناضجة بما يكفي تبدأ عملية سحب البويضات بواسطة جهاز الموجات فوق الصوتية، ويجري في العادة سحب ما بين 10 بويضات إلى 30 بويضة، وتستغرق العملية نصف ساعة التخدير الكلي أو الجزئي حسب رأي الطبيب.

أسباب فشل عمليات الحقن المجهري للمرأة.. محاذير بشأن الوزن والعامل النفسي

هل الحقن المجهري الحل النهائي لمشاكل الإنجاب؟.. الدكتور أحمد تمساح يوضح

إعداد البويضات والحيوانات المنوية وعملية الحقن، ثم الإخصاب

ويتم ذلك وفق آليات طبية محددة يجري حقن كل بويضة بحيوان منوي واحد تحت المجهر وتترك لمدة 18 ساعة في ظروف مهيئة، وبعد نجاح الإخصاب في بعض البويضات إذ يعرف الفريق الطبي ذلك بظهور انقسامها لتتحول إلى بويضة ملقحة، تترك لمدة 48 ساعة أخرى ليصل بها الانقاسام إلى 8 خلايا.

زرع الاجنة

بعد ذلك يتم نقل الأجنة إلى رحم الأم وتظل لمدة أسبوع تتناول بعض المثبتات والعقاقير المساعدة ثم تجري اختبار حمل، فإن ظهرت النتيجة إيجابية يصبح الحمل حقيقة واقعة.