السخونية عند الأطفال.. حالات تستدعي الكشف فورا

تعتبر السخونية من أكثر الأعراض التي ترعب الأهالي على أبنائهم، فتحاول الأمهات بكافة الطرق تقليل الحرارة، من إجراء كمادات لاستخدام خوافض لاستشارة الطبيب.

ونستعرض ضمن النقاط التالية أبرز التفاصيل حول السخونية عند الأطفال؛ والحالات التي تستدعي الفحوصات اللازمة والتي لا يجب التأخير في علاجها لكي لا تسبب مضاعفات خطيرة.

طريقة تحضير ماسك الطمي المغربي للبشرة وفوائده

ماذا يحدث للجسم بعد تناول الفسيخ؟.. أخصائية تُجيب

السخونية عند الأطفال

ومن جهتها، قالت الكتورة مي شوقي، استشاري طب الأطفال، إن السخونية أو ما يطلق عليها ارتفاع درجة الحرارة تعتبر واحدة من أهم الأعراض التي تظهر عند الأطفال، ولا يجب أن تصبر الأم على السخونية كثيرا؛ بل لابد من إجراء الفحوصات في أسرع وقت ممكن.

حالات السخونية عند الأطفال التي تستدعي الفحص

وأضافت استشاري طب الأطفال؛ أنه في حالة كان الطفل عمرة 3 أشهر، وارتفعت حرارته لابد من الكشف، نظرا لأن الطفل تكون مناعته ضعيفة ومن الممكن أن تكون هناك الإصابة بعدوى التهاب السحائي عند الأطفال.

استمرار الحرارة 5 أيام

وأشارت طبيبة الأطفال، إلى ضرورة الكشف في حالة استمرت الحرارة 5 أيام وعند عدم انخفاضها لابد من مراجعة الطبيب للفحص اللازمة أيا كان عمر الطفل وقتها.

درجة الحرارة زادت عن 39 ونصف

ومن ضمن الأعراض التي لا يمكن تجاهلها، هو وصول درجة الحرارة عن 39 ونصف وزيادتها وعدم انخفاضها.

كذلك في حالة كان الطفل في حالة إعياء شديد، والأم ترى مجهوده غير المعتاد ولا يبذل مجهودا بشكل طبيعي، فهنا يجب إجراء الفحوصات.

عدم الرضاعة بشكل جيد

ونصحت بضرورة التوجه للطبيب في حالة كان الطفل لا يستطيع الرضاعة بشكل طبيعي ولا يشعر بالشبع أو عند ظهور أي ظاهرة غير طبيعية عليه.

الترجيع والإسهال مع السخونية

وفي حالة جاءت أعراض أخرى مع السخونية من الترجيع والإسهال والجفاف، هنا يجب الفحص لكي لا يدخل الطفل في مراحل الجفاف الخطيرة.

ولفتت طبيبة الأطفال، إلى أن الطفل المصاب بالسخونية والمصحوبة بأعراض منها التشنجات وفقدان في الوعي، لا بد من إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لحماية الطفل من المخاطر.