14 علامة قد تشير إلى تراجع النظر
كثيرا ما يجد البعض أنفسهم يخلطون بين الملح والفلفل، أو يفتقدون التصحيحات التلقائية عند كتابة النصوص، أو حتى يستخدمون فرشاة الأسنان الخاطئة، وربما يكون الوقت حان لزيارة طبيب العيون.
وكشف خبير العيون، الدكتور جوزي فورتي، بعض العلامات غير العادية التي تشير إلى أن بصرك قد يكون في تراجع.
طول النظر الشيخوخي
وبحسب ما نشره موقع Express.co.uk، أوضح الدكتور فورتي، أن هذه المؤشرات يمكن أن تكون نتيجة لطول النظر الشيخوخي، وهي حالة شائعة في العين تؤدي إلى فقدان عينيك تدريجيا القدرة على التركيز على الأشياء القريبة.
وقال: «سيعاني معظمنا من بعض آثار طول النظر الشيخوخي مع تقدمنا في السن، بسبب التغيرات الطفيفة في عدسة أعيننا، ومع ذلك، فهذا ليس شيئًا يدعو للقلق حقًا، وهو في الواقع شائع جدًا، عادةً بدءًا من سن الأربعين فصاعدًا».
وأضاف: «يمكن لطبيب العيون الخاص بك أن يوصي بأفضل علاج لك، لذلك نوصي بحجز اختبار للعين إذا كنت تعاني من أي أعراض - أو إذا وجدت نفسك تتبنى بعض السلوكيات غير العادية للتعويض عن التغيير في رؤيتك».
وتأتي نصيحة الدكتور جوزي في أعقاب استطلاع للرأي شمل 2000 شخص بالغ، تبلغ أعمارهم 35 عامًا فما فوق، ووجد أن 53% يعتقدون أن بصرهم جيد أو ممتاز - ومع ذلك، يعترف 76% بإظهار واحدة على الأقل من العلامات والسلوكيات المرتبطة بطول النظر الشيخوخي.
يعاني ما يقرب من الربع (23%) من عدم وضوح الرؤية عند محاولة النظر إلى شيء ما، وغالبًا ما يقوم 13 بالمائة بتعديل وضعهم للتعويض عن صعوبة الرؤية بوضوح.
وتبين أيضًا أن الثلثين (65%) عانوا من تدهور البصر في السنوات العشر الماضية، بينما يعاني 4 من كل 10 أحيانًا من عدم الراحة أو التعب في أعينهم.
لكن 31% ما زالوا يقولون إن رؤيتهم واضحة – ويزعم 74% أنهم يشعرون بالثقة في قدرتهم على التعرف على العلامات الشائعة لتراجع البصر.
وعلى الرغم من ذلك، واجه الكثيرون صعوبة في قراءة الخرائط (20%)، أو رؤية رقم الحافلة (19%)، أو إرسال رسالة إلى الشخص الخطأ (12%)، نتيجة عدم الرؤية بوضوح.
كما أن سوء فهم رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل المهمة (11%)، ووضع العناصر المهمة في غير موضعها (10%)، وسوء قراءة قصة إخبارية رئيسية (7%)، جاءت أيضًا في القائمة، في دراسة OnePoll.com.
أعراض تراجع النظر
أهم العلامات التي ذكرها الدكتور جوزي فورتي أن بصرك قد يكون في تراجع، تشمل ما يلي:
عندما تجد نفسك ممسكًا بالقوائم أو النصوص الصغيرة بعيدًا، لقراءتها بشكل أكثر وضوحًا.
الحاجة إلى حمل مواد القراءة على مسافة ذراع من أجل التركيز عليها بشكل صحيح.
تكبير حجم الهاتف، أو تكبير حجم الخط، من أجل القراءة بشكل أفضل.
يلاحظ أطفالك أنك تبدو مضحكًا عندما تحاول قراءة الأشياء.
الحاجة إلى إضاءة أكثر سطوعًا لقراءة شيء ما، أو أثناء القيام بعمل قريب.
المعاناة من رؤية ضبابية عند مسافة القراءة العادية.
التحديق لجلب الأشياء إلى التركيز.
المعاناة من إجهاد العين أو الصداع بعد القراءة أو القيام بعمل قريب.
طلب استعارة نظارات الآخرين لقراءة الأشياء.
الخلط بين الملح والفلفل.
التصحيحات التلقائية المفقودة عند كتابة النصوص.
التقاط جل الاستحمام بدلًا من الشامبو.
استخدام فرشاة الأسنان الخاطئة.