أسباب نزيف الأنف│ احذر.. تكون خطيرة في هذه الحالة
تتعدد أسباب نزيف الأنف، والكثير من الأطباء يشيرون إلى أن النزيف ليس علامة خطيرة على مرض معين، ويمكن علاجها في كثير من الأحيان في المنزل.
نزيف الأنف
نزيف الأنف عبارة عن تدفق الدم من إحدى فتحتي الأنف أو كلتيهما، ويمكن أن تكون ثقيلة أو خفيفة، كما يمكن أن تستمر من بضع ثوان إلى 15 دقيقة أو أكثر.
أسباب نزيف الأنف
من السهل أن يتضرر الجزء الداخلي من الأنف، وذلك عندما يحدث نزيف في الأنف، ويمكن أن يحدث هذا بسبب:
- إصابة أو كسر في الأنف.
- الحالات التي تؤثر على الأوعية الدموية.
- تجلط الدم.
- بعض الأدوية، مثل الوارفارين.
كما تشمل أسباب نزيف الأنف المتكرر، التعرُّض المستمر للهواء الجاف، إلى جانب الاستخدام المستمر لبخاخات الأنف الستيرويدية المستخدَمَة لعلاج الحساسية أو احتقان الأنف.
وتتضمن الأسباب نزلات البرد المتكررة، وفي بعض الحالات يمكن أن يكون نزيف الأنف المتكرر علامة على حدوث اضطراب نزيف، وغالبًا ما توجد أعراض أخرى مثل:
حدوث كدمات متكررة في مناطق مختلفة، والنزف أكثر من المتوقع بعد إصابات طفيفة، كما أنه قد يكون علامةً على حدوث ارتفاع في ضغط الدم، أو وجود ورم في الأنف.
وقف نزيف الأنف
وينصح لإيقاف نزيف الأنف اتباع بعض الإرشادات، تبدأ بالجلوس والانحناء إلى الأمام والضغط بقوة فوق فتحتي الأنف مباشرة، لمدة لا تقل عن 10 إلى 15 دقيقة، إلى جانب الانحناء إلى الأمام والتنفس من الفم، كما ينصح بوضع كيس من الثلج على الجبهة أو مؤخرة الرقبة.
كما ينصح بالبقاء منتصبًا وجالسًا، بدلًا من الاستلقاء، لتقليل ضغط الدم في الأوعية الدموية في الأنف والمساعدة في تقليل المزيد من النزيف.
خطورة نزيف الأنف
وتشتد خطورة نزيف الأنف إذا كان المصاب شاحبَ اللون، أو يشعر بالتعب، وإذا لم يتوقف النزيف حتى بعد إجراء الإسعافات الأولية
كذلك إذا حدث النزيف بعد إجراء جراحة قريبة من الأنف، أو إذا كان لدى المصاب ورم أنفي.