5 مضاعفات للحمل تزيد من خطر الوفاة المبكرة.. تعرفي عليها
وجدت دراسة جديدة، أن النساء اللاتي يعانين من مضاعفات أثناء الحمل والولادة، لديهن فرصة أكبر للوفاة المبكرة.
وتواجه النساء اللاتي يعانين من نتائج حمل سلبية مخاطر أعلى للوفاة على المدى الطويل، وفقًا لبحث جديد، وهي مخاطر تستمر لأكثر من 40 عامًا بعد الحمل.
وتستند النتائج الجديدة، التي نشرت في JAMA Internal Medicine يوم الاثنين، إلى دراسة أترابية وطنية لأكثر من مليوني امرأة في السويد.
مضاعفات قد تحدث أثناء الحمل
ووجدت الدراسة أن النساء اللاتي تعرضن لواحدة من خمس نتائج سلبية رئيسية للحمل، والتي تشمل:
- الولادة المبكرة
- الصغر بالنسبة لعمر الحمل
- تسمم الحمل
- اضطرابات ارتفاع ضغط الدم الأخرى
- سكري الحمل
النساء اللواتي عانين من المشاكل السابقة زادت مخاطر الوفاة لديهن، ولم يتم تفسير النتائج من خلال العوامل العائلية المشتركة.
وقال الباحثون إن ما يقرب من 30% من جميع النساء يعانين من واحدة على الأقل من هذه المضاعفات أثناء الحمل.
النساء اللاتي يعانين من نتائج حمل سلبية، مثل الولادة المبكرة أو تسمم الحمل، لديهن مخاطر أعلى للإصابة باضطرابات القلب والأوعية الدموية في المستقبل؛ ومع ذلك، لا يُعرف سوى القليل عن مخاطر الوفاة على المدى الطويل.
هناك حاجة إلى فهم أفضل لهذه المخاطر لتسهيل التحديد المبكر للنساء المعرضات لمخاطر عالية واتخاذ الإجراءات الوقائية.
وارتبطت جميع نتائج الحمل السلبية الخمس بشكل مستقل بزيادة معدل الوفيات بعد مرور 46 عامًا.
على وجه التحديد، وجد الباحثون أن سكري الحمل ارتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة 52%، وارتبط الولادة المبكرة بزيادة خطر الإصابة بنسبة 41%، وارتبط انخفاض الوزن عند الولادة بزيادة خطر الإصابة بنسبة 30%، وارتبط تسمم الحمل بزيادة خطر الإصابة بنسبة 13%. وارتبطت المخاطر واضطرابات ارتفاع ضغط الدم الأخرى بزيادة خطر الإصابة بنسبة 27٪.
وقال الباحثون إن النساء اللاتي عانين من نتائج حمل سلبية متعددة كان لديهن زيادة في المخاطر.
ووجد الباحثون أن المضاعفات ارتبطت بزيادة معدل الوفيات لأسباب متعددة للوفاة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري واضطرابات الجهاز التنفسي والسرطان.
وكتب الباحثون، أن يجب الآن الاعتراف بجميع نتائج الحمل السلبية الرئيسية كعوامل خطر طويلة المدى للوفيات المبكرة لدى النساء.
وذكروا أيضًا أن النساء اللاتي يعانين من نتائج حمل سلبية تحتاج إلى تقييم وقائي مبكر ومتابعة طويلة الأمد للكشف عن الاضطرابات المزمنة المرتبطة بالوفيات المبكرة وعلاجها.
