أساليب تسبب إصابة الطفل بمرض الأكزيما.. ونصائح للوقاية
الأكزيما عبارة عن اضطراب جلدي يُعرف أيضًا باسم التهاب الجلد التأتبي، وهذا اضطراب شائع وغير معدي، كما تسبب طفح جلدي وحكة، كما تضعف هذه الحالة وظيفة حاجز الجلد، مما يساعد الجلد على الاحتفاظ بالرطوبة وحماية الجسم من العناصر الخارجية.
وتشير الدكتورة فيديا بي تانيجا، استشارية طب الأطفال، إلى أن الأكزيما تظهر عادةً عند الرضع أو الأطفال الصغار جدًا، ووفقا للعديد من الدراسات، يظهر المرض عادة قبل سن 5 سنوات وغالبا ما يبدأ في السنة الأولى من الحياة، وفقا لموقع the sun.
أسباب مرض الأكزيما
وتتعدد أسباب الإصابة بمرض الأكزيما، ويمكن أن تشمل:
الوراثة: الأكزيما لها مكون وراثي قوي، مع وجود تاريخ عائلي من الأكزيما أو الربو أو الحساسية مما يزيد من فرص إصابة الطفل بالحالة.
نصائح للوقاية الطفل من الإصابة بمرض الأكزيما
وينصح الأم بالعناية بعشرة الطفل من خلال:
ترطيب البشرة: الترطيب هو الدعامة الأساسية لعلاج الأكزيما، ويمكن استخدام مرطبات مضادة للحساسية وخالية من العطور تحبس الرطوبة على الجلد، ويجب وضع مرطبات بعد تحميم الطفل للحفاظ على رطوبة الجلد.
استخدام منتجات لطيفة للعناية بالبشرة: بشرة الطفل حساسة للغاية، ويجب استخدام منتجات لطيفة وخالية من العطور وجيدة ومصممة خصيصًا للبشرة الحساسة.
كما ينصح بالحفاظ على روتين استحمام ثابت: يمكن أن يساعد الاستحمام بانتظام لمدة 10-15 دقيقة على ترطيب البشرة وتخفيف التهيج، كما أن الماء الفاتر مفيد لبشرة الطفل، ويجب تجنب الماء الساخن جدا.
استخدام ملابس ناعمة عند ارتدائها: يجب استخدام الملابس المصنوعة من أقمشة ناعمة قابلة للتنفس مثل القطن أو الحرير، حيث أن المواد الخشنة أو الخشنة يمكن أن تزيد من تهيج البشرة المعرضة للإكزيما.
التعرف على المحفزات وتجنبها: يجب على الآباء الانتباه إلى الأشياء التي تهيج جلد الطفل وقد تؤدي إلى تفاقم أعراض الأكزيما، مثل بعض الأطعمة وغيرها من مسببات الحساسية، والتهاب الجلد التأتبي ليس مشكلة جلدية غير شائعة عند الرضع والأطفال الصغار جدًا، كما أن اتباع نصائح العناية بالبشرة الروتينية كما هو مذكور أعلاه سوف يقطع شوطا طويلا للتخفيف من أعراضها.