هل يساعد العسل في علاج السعال.. وما هي فوائده الصحية؟
مع تغير المواسم نصبح أكثر عرضه للسعال، ويحدث ذلك ببساطة بسبب الحساسية، ويمكن استخدام الأدوية لعلاجها، ولكن قد يكون له أثار جانبية، مثل الشعور بالنعاس، ولذلك يُنصح موقع "health shots" بتناول العسل لوقف السعال.
العسل، هو مادة غذائية طبيعية ينتجها النحل فهو لا يضيف الحلاوة إلى الأطباق أو المشروبات فحسب، بل له أيضًا العديد من الفوائد الصحية.
ما هي الفوائد الصحية للعسل؟
يحتوي العسل على مواد مختلفة، بما في ذلك السكريات (الجلوكوز والفركتوز في المقام الأول)، والماء، والأحماض الأمينية، والفيتامينات مثل فيتامين C وفيتامينات B المركب.
كما أنه يحتوي على معادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والإنزيمات مثل أوكسيديز الجلوكوز.
يحتوي العسل أيضًا على مركبات نشطة بيولوجيًا أخرى مثل مركبات الفلافونويد والأحماض الفينولية، والتي تساهم في فوائده الصحية.
فوائد العسل
وإليكم بعض فوائد العسل:
تساعد خصائصه المضادة للأكسدة على تحييد الجذور الحرة الضارة في الجسم، مما يقلل من الإجهاد التأكسدي ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
الخصائص المضادة للميكروبات للعسل، والتي تعزى إلى مواد مثل بيروكسيد الهيدروجين والمركبات الفينولية، تجعله فعالًا ضد مسببات الأمراض المختلفة، بما في ذلك البكتيريا والفيروسات والفطريات.
يمكن أن تساعد خصائص العسل المضادة للالتهابات في تخفيف الالتهابات في الجسم، مما يساهم في إدارة حالات مثل التهاب المفاصل ومرض التهاب الأمعاء.
كيف يساعد العسل في إيقاف السعال؟
قد يساعد العسل في علاج مشاكل السعال والنوم المرتبطة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي لدى الأطفال، وفقًا لدراسة أجريت عام 2007 في JAMA Pediatrics.
ووجدت دراسة أخرى نشرت في مجلة BMJ Evidence-Based Medicine أن العسل يتفوق على الرعاية المعتادة لتحسين أعراض التهابات الجهاز التنفسي العلوي، وفقا لدراسة عام 2020، يوفر العسل بديلا رخيصا للمضادات الحيوية.
تأثير العسل المهدئ على الحلق وخصائصه المضادة للميكروبات يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض السعال. فهو يشكل طبقة واقية فوق الحلق المتهيج، مما يقلل من التهيج ويعزز الشفاء. قد تساعد خصائص العسل المضادة للميكروبات أيضًا في مكافحة العدوى الأساسية المسببة للسعال.
ما هي الآثار الجانبية للعسل؟
يعتبر العسل آمن بشكل عام للاستهلاك، ولكن أحد المخاوف الرئيسية هو خطر التسمم الغذائي عند الرضع، وهي حالة نادرة ولكنها خطيرة يمكن أن تحدث عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة والذين يتناولون العسل.
ويرجع ذلك إلى وجود جراثيم كلوستريديوم البوتولينوم، والتي يمكن أن تزدهر في الجهاز الهضمي للأطفال وتنتج السموم، ولهذا ينصح بتجنب إعطاء العسل للأطفال دون عمر السنة.
عندما يتعلق الأمر بالأطفال الأكبر سنا والبالغين، فإن الاستهلاك المعتدل هو الأفضل لتجنب زيادة الوزن.