طبيب يحذر من خطأ شائع نقع فيه بعد استخدام المرحاض
في العديد من المنازل، غالبًا ما تكون هناك معركة مستمرة حول من يترك مقعد المرحاض مفتوحا، وعادةً ما يكون السبب وراء ذلك هو الرجل.
في حين أن هذا قد يبدو غير ضار، فقد حذر أحد الخبراء من أن عادة مماثلة يمكن أن يكون لها عواقب سيئة بشكل خاص، وفقا لما نشره موقع Express.co.uk.
أضرار ترك غطاء المرحاض مفتوحا
وبشكل أكثر تحديدًا، قال أحد الأطباء إن ترك غطاء المرحاض مفتوحًا عند التنظيف هو وسيلة مؤكدة لنشر البكتيريا غير المرغوب فيها حول الحمام.
يمكن أن تنتشر الميكروبات ومسببات الأمراض إلى العناصر التي ستتلامس لاحقًا مع وجهك مثل فرشاة الأسنان والمناشف.
وعرض جراح هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، الدكتور كاران راجان، عرض عبر منصة تيك توك لقطات لمسببات الأمراض مظللة باللون الأخضر النيون وهي تُطرد من المرحاض أثناء شطفها.
وقال الطبيب: "إذا لم تغلق غطاء المرحاض الخاص بك بعد الانتهاء من استخدامه، فسوف تفعل ذلك بالتأكيد بعد رؤية هذا".
وأضاف: "إن عينك البشرية الضعيفة لا تستطيع رؤية ذلك، ولكن في كل مرة تقوم فيها بسحب المرحاض مع فتح الغطاء، فإنك تخلق بركانًا هائجًا من مياه الصرف الصحي، وهذا يسمح لعصير المرحاض المتطاير بالسفر بعيدًا وعلى نطاق واسع".
وتابع انه "لتصوير هذه الموجة المثيرة للاشمئزاز من الموجات المجهرية من مسببات الأمراض، استخدم العلماء أشعة ليزر خضراء ساطعة ومعدات كاميرا لالتقاط حركة قطرات الماء الصغيرة".
ووفقا للدكتور راجان، في إحدى التجارب، تحركت القطرات الملوثة بسرعة مترين في الثانية لتصل إلى ارتفاع متر ونصف فوق حوض المرحاض.
وقال: "يمكن لبعض أصغر القطرات أن تبقى في الهواء لأكثر من عدة دقائق، مما يجعلها على ارتفاع الأنف الأمثل للبشر المطمئنين".
وحذر الدكتور راجان من أن مسببات الأمراض الموجودة داخل القطرات يمكن أن تحتوي على الإشريكية القولونية والفيروسات الغدية والنوروفيروس.
يمكن "إطلاق كل هذه الأشياء في الهواء على ظهر" قطرات الماء الصغيرة هذه.
وأضاف: "يجب وضع فرشاة أسنانك بعيدًا عن خط النار مع مراعاة وضع هذه في الفم كل يوم أيضًا، ومثل أي شيء آخر يجب إبعاد كل ما نضعه على وجهنا مثل الفرش أو الأمشاط، تجنبا لتغطيتها برقائق براز مجهرية".