خرافات وحقائق متعلقة بسرطان الفم.. تعرف عليها
يؤثر سرطان الفم على مناطق الفم التي تشمل اللسان، وبطانة الخد الداخلية، وعظام الفك العلوي أو السفلي، وأرضية الفم (تقع تحت اللسان)، والشفتين.
وجود تقرحات أو جروح مستمرة داخل تجويف الفم، مثل الشفاه أو الخدين أو عظم الفك، بقع بيضاء أو حمراء مستمرة في الفم تستمر لأكثر من أسبوعين، تشوهات مثل الكتل والنتوءات على اللسان، عظم الفك، عدم القدرة لفتح الفم، وتورم في عظم الفك والدم في اللعاب يمكن أن يعني سرطان الفم.
وذكر الدكتور رافيكومار واتجاونكار، طبيب الأورام الطبي، أن من الضروري الآن دحض الخرافات المتعلقة بسرطان الفم من أجل فهم المرضى ودعمهم وتمكينهم، موضحًا أن تزويد كل مريض بمعلومات دقيقة يسمح لنا بتبديد المفاهيم الخاطئة واعتماد نهج أكثر استنارة وتعاطفا تجاه الوقاية من سرطان الفم ورعايته.
غالبًا ما يؤدي تعقيد سرطان الفم إلى تأخير التشخيص، ورفض العلاج، والقلق غير الضروري بسبب انتشار المعلومات الخاطئة.
تبديد الخرافات المتعلقة بسرطان الفم:
المدخنين هم فقط المعرضيين للإصابة بسرطان الفم
الحقيقة:
- في حين أن استخدام النيكوتين والتبغ يزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم، فمن الممكن أن تصاب بالمرض حتى دون أن تكون مدخنًا.
- يمكن أن يؤدي شرب الكحول والتدخين أيضًا إلى زيادة المخاطر، إلى جانب تقلص فيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
- العوامل الوراثية قد تساهم في تطور المرض. لذا، على الإنسان أن يكون حذرًا عندما يتعلق الأمر بصحته.
سرطان الفم ليس مصدر قلق للشباب
الحقيقة:
- يتم تشخيص عدد متزايد من الشباب بسرطان الفم، بسبب الارتباط بين بعض سلالات فيروس الورم الحليمي البشري المنقولة جنسيًا (HPV) وهذا النوع من السرطان، ولذلك يحتاج الشباب إلى البقاء يقظين واتخاذ تدابير وقائية لمحاربة سرطان الفم.
لا يمكن الوقاية من سرطان الفم
الحقيقة:
- اتخاذ خطوات مثل الإقلاع عن التدخين والكحول ودمج الخضار في نظامك الغذائي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الفم.
- ممارسة الجنس الآمن يمكن أن تقلل من فرص الإصابة بسلالات فيروس الورم الحليمي البشري المرتبطة بهذا السرطان.
سرطان الفم له أعراض ملحوظة
الحقيقة:
- يمكن أن يتطور سرطان الفم في بعض الأحيان دون أن يسبب أي علامات أو أعراض واضحة حتى يصل إلى مرحلة متقدمة.
- تعد فحوصات وفحوصات الأسنان المنتظمة ضرورية للكشف عن العلامات المبكرة لسرطان الفم لإنقاذ حياة الناس وتحسينها.
- يجب على المرء أن يكون على بينة من هذه الخرافات وأن يسعى للحصول على معلومات دقيقة حول عوامل الخطر والتدابير الوقائية لسرطان الفم.