تشخيص السرطان في دقائق.. أداة جديدة تقلب عالم الطب
تم الإبلاغ عن أداة تشخيصية دقيقة وبأسعار معقولة وصديقة للبيئة وسهلة الاستخدام، للعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان البنكرياس والمعدة والقولون والمستقيم.
جاء ذلك في ورقة بحثية نشرت في مجلة Nature Sustainability.
تشخيص السرطان في دقائق
وبحسب ما نشره موقع ميديكال إكسبريس، يمكن للأداة تشخيص السرطان في غضون دقائق، ويمكن أن تساعد في تلبية الحاجة إلى أدوات تشخيصية يسهل الوصول إليها، خاصة في المناطق النائية.
يعاني أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم من معدل مرتفع من عدم تشخيص الأمراض، وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أقل من 30% من البلدان المنخفضة الدخل لديها إمكانية الوصول إلى مرافق التشخيص المتاحة بشكل عام.
وتشير التقديرات إلى أن 70% من الوفيات المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم، تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، مما يدل على الحاجة إلى اختبارات دقيقة وبأسعار معقولة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الاختبارات في المناطق الحساسة بيئيًا أو ذات الطاقة المحدودة، وهناك حاجة إلى حلول لضمان توفر الخيارات المستدامة.
طور كون تشيان وزملاؤه طريقة لتشخيص السرطان تعتمد على الكشف عن المستقلبات.
باستخدام بقع المصل المجففة، بدلا من تخزين الدم السائل التقليدي، توفر هذه الأداة حلًا صديقًا للبيئة ومستقرًا في الأيض لجمع العينات البيولوجية وتخزينها.
لقد دمجوا هذا مع قياس الطيف الكتلي المعزز بالجسيمات النانوية، مما عزز حساسية الكشف وسرعته.
يشير تشيان وزملاؤه إلى أن هذا النهج يسمح بتشخيص سرطانات البنكرياس، والمعدة، والقولون والمستقيم في غضون دقائق، مما يوفر القدرة على تحمل التكاليف، والصداقة البيئية، والدقة المكافئة للمصل، وبروتوكول سهل الاستخدام.
من خلال التعاون مع برامج فحص السرطان على أساس السكان، يقترح المؤلفون أن تنفيذ هذه الأداة في المناطق الأقل نموًا يمكن أن يقلل من التشخيص المفقود لسرطان القولون والمستقيم وسرطان المعدة وسرطان البنكرياس بنسبة 20.35% إلى 55.10%.
وخلص الباحثون إلى أن هذه التكنولوجيا يمكن أن توفر المزيد من إمكانية الوصول والدقة وقد تزيد من المكاسب الصحية في حدود الموارد المتاحة.