هل تلوث الهواء يؤثرعلى أدمغة الأطفال؟.. دراسة تجيب
تفاقم مستوى التلوث يضر بصحة الناس، بسبب تلوث الهواء أصبح الناس ضحايا للعديد من الأمراض.
وفقا للأطباء، بسبب الهواء السام، يصبح الناس ضحايا لأمراض الجهاز التنفسي مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية، كما بدأ الكثير من الناس يشكون من عيون دامعة وحكة في الحلق.
سوف تتفاجأ بمعرفة هذا ولكن الأطفال هم الأكثر تأثرًا بالتلوث، حيث يتأثر نمو دماغ الأطفال.
في الآونة الأخيرة، كشفت دراسة أجراها معهد برشلونة للصحة العالمية في إسبانيا بشكل صادم أن تلوث الهواء له تأثير أكبر على أدمغة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 8 سنوات، فيما يلي نستعرض بعض التفاصيل عن ما تم مناقشته في هذه الدراسة.
ماذا تقول الدراسة؟
ووفقا للباحثين في معهد برشلونة للصحة العالمية في إسبانيا، فإن تلوث الهواء له تأثير أكبر على أدمغة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 8 سنوات.
تظهر هذه المشكلة عند الأولاد أكثر من البنات، وفي المناطق التي يتجاوز فيها مؤشر جودة الهواء 500 نقطة، يمكن أن يؤثر التلوث أيضًا على عقول الأطفال.
يزداد الالتهاب في الدماغ بسبب التلوث
قيل في هذه الدراسة أن التعرض للتلوث له تأثير سلبي أكثر على دماغ الأولاد حيث يتطور دماغ الأولاد بشكل أبطأ من دماغ الفتيات.
في مثل هذه الحالة، يبدأ دماغ الأولاد بالضعف بسبب ثاني أكسيد النيتروجين المنطلق من تلوث الهواء ويبدأ بالتورم. ولهذا السبب انخفض تركيز الأطفال.
تسبب الجسيمات الملوثة أيضًا ضررًا لأجزاء أخرى كثيرة من الجسم من خلال الرئتين.
التدابير الوقائية للأطفال
يوجدم مجموعة من التدابير الوقائية التي قد تساعد الأطفال على الوقاية من تلوث الهواء، وهم:
- يجب على الأطفال ارتداء الكمامات أثناء الخروج.
- منع الأطفال من الذهاب إلى المناطق المتربة.
- رعاية خاصة للنظام الغذائي للأطفال.
- إذا كان الطفل يسعل بشكل مستمر، اتصل بالطبيب على الفور.
العوامل المسببة للتلوث
يعد الدخان الناتج عن المركبات والوقود والفحم والأجهزة الكهربائية التي تعمل بالوقود والمبيدات الحشرية وحركة المرور والمصانع والدخان الناتج عن إنتاج المواد الكيميائية وثاني أكسيد الكبريت من الأسباب الرئيسية لتلوث الهواء.