أسباب داء البريميات.. الثدييات المصابة بالعدوى أبرزها

أسباب داء البريميات.. يرغب كثيرون في معرفة أسباب داء البريميات المعدي، وخاصة عقب أن أصدرت مدينة نيويورك الأمريكية تحذيرًا صحيًا بشأن ارتفاع حدة مرض قاتل تنقله الفئران يعرف بـ"داء البريميات"، أو  "البريمية"، موضحة أنه في عام 2023، ارتفعت حالات الإصابة بهذا الداء بين البشر إلى أعلى مستوياتها، فهو ينتقل عن طريق ملامسة بول الفئران أو برازها؛ لذا سنتعرف خلال السطور القادمة على أسباب داء البريميات.

أسباب داء البريميات

وعن أسباب داء البريميات، فحسبما ورد بموقع ويب طب" عادة ما تنجم جراثيم البريمية عن مرضً تلوثي حاد، إذ يعد الكثير من الثدييات من مصاد هذه الجرثومة.

وينتقل مرض البريميات في حال ملامسة الجرثومة التي تم إفرازها إلى المياه عبر بول الحيوانات المصابة بالعدوي أو من خلال ملامسة سوائل جسمها، ماعدا اللعاب كالقوارض وأيضًا الكلاب وكذلك الخنازير والماشية فضلا عن الخيول وحيوانات الراكون والحيوانات البرية،  كما تحدث العدوى إذا تمت ملامسة المياه الملوثة كمياه المستنقعات، وأيضًا مياه البرك الصغيرة، وكذلك الفياضانات، وعند ممارسة الرياضة المائية، ومنها التجديف بالأنهار، أو السباحة في البرك الملوثة.

عوامل خطر الإصابة بداء البريميات

وبخصوص عوامل خطر الإصابة بداء البريميات، فمن أكثر الأشخاص المعرضبن للإصابة بداء البريمية ما يلي:

• العمال المزارعون.
• وايضًا الأطباء البيطريون.
• وكذلك العاملون بالمجاري.
• فضلَا عن الصيادين.
• وأخيرًا، عمال المسالخ.

تشخيص البريمية

وبشأن تشخيص البريمية، ينوه غالبية الأطباء المتخصصين أنه عادة ما يتم تشخيص الإصابة بداء البريميات من خلال التالي:

أخذ عينة من سوائل الجسم وتحليلها

يتم أخذ عينة بعد عزل واستخراج الجرثومة من الدم، أو السائل النخاعي بالدماغ، أو بالنخاع الشوكي، أو كذلك بالبول.

 فحص الأجسام المضادة 

كما يمكن أن يتم تشخيص مرض البريمية عن طريق عزل الأجسام المضادة الخاصة بالجرثومة واستخراجها من خلال أخذ عينة من دم المريض، لاسيما أن كميتها تزيدفي الدم خلال الأسبوع الثاني من الإصابة بالبريمية.

طرق انتقال عدوى البريميات

وحول طرق انتقال عدوى البريميات، ذكرت منظمة الصحة العالمية أن عدوى البريميات عادة ما تنتقل إلى الإنسان من خلال ما يلي:

• لمس بول الحيوانات المصابة بالعدوى مباشرة، أو من خحلال لمس بيئة ملوثة بهذا البول، كالمياه السطحية والتربة والنباتات.
• كما يمكن أن تدخل البريمية إلى جسم الإنسان عن طريق الجروح أو والسحجات التي توجد بالجلد.
• أو عن طريق الأغشية المخاطية للعينين والأنف والفم.

جدير بالذكر أنه نادرًا ما تنتقل عدوي البريميات من إنسان إلى إنسان آخر.