هبة قطب تكشف أسباب الخوف من ليلة الدخلة عند الزوجين والتغلب عليه

كشفت الدكتورة هبة قطب استشاري العلاقات الزوجية، أسباب الخوف من ليلة الدخلة من الزوج والزوجة، والعادات التي ترسخت في أذهان عديد السيدات عن الليلة، وطرق التعامل معها.

أسباب الخوف من ليلة الدخلة

وقالت استشاري العلاقات الزوجية، إن من أسباب الرهبة من ليلة الزفاف هي العادات والتقاليد المجتمعية، التي ترسخت في عقول الزوجين، والتي تدور حول الآلام ونزيف الدماء، موضحة أن وهم الألم من فض البكارة هو شيء غير موجود.

وأضافت الدكتورة هبة قطب، أنه مع مناقشة القضية إعلاميًا والتعرض لها، وتناول بعض المتخصصين للمشكلة، وكذلك لجوء المقبلين على الزواج لمتخصصين، ساعد هذا على تلاشي الأوهام التي تراكمت على مدار السنين بسبب ليلة الدخلة عند عديد الأزواج.

أنواع غشاء البكارة

وأشارت قطب، إلى أن غشاء البكارة له أشكال متعددة وبالفحص يتم التعرف على نوع الغشاء، حيث من الممكن أن يكون نوع الغشاء هلاليا أو حلقيا أو حاجزيا أو غرباليا أو فستونيا، ولكن لا يمكن تحديد ما إذا كان الغشاء مطاطيا أم لا، مبينة أن نسبة 70% من السيدات في مصر لديهن غشاء مطاطي.

وذكرت قطب أن ما يتعلق بالرهبة عند الرجل من ليلة الدخلة فإنها قد تكون أكبر من الرهبة عند المرأة، نظرًا لأنه وفق العادات المتعارفة مطلوب من الزوج أن يثبت رجولته في تلك الليلة، فيوضع الزوج تحت ضغط نفسي وتوتر عصبي شديد، بما يؤثر على تركيزه وأدائه في تلك الليلة، وقد يصاب بعض الرجال بعجز جنسي في كثير من الأحيان بتلك الليلة.

التغلب على الخوف من ليلة الدخلة

للتغلب على الخوف من ليلة الدخلة عند الأزواج، نصحت الدكتورة هبة قطب بأن يكون هناك حوار جنسي بين الأزواج قبل ليلة الدخلة، ولذا يجب أن تكون هناك فترة كافية بين كتب الكتاب وليلة الدخلة، يتمكن فيها الزوجان من هذا الحوار.

وتابعت: بعض الأزواج يمارسون أساليب من الترهيب للزوجة في ليلة الدخلة، بدلا من أن يكون هناك تلاطف وتواد بينهم، كذلك عدم الاقتناع بأن ليلة الدخلة واجب لابد من تأديته والانتهاء منه.

وبينت: الأفضل عدم تأخير الدخول في أول أيام الزفاف، وذلك للشعور بقيمة ليلة الدخلة، ولكن إذا حدث وتأخر الدخول لا يحدث هناك ضرر على الزوجين.

 وعن فائدة وجود علاقات قبل الزواج لأحد الزوجين، تقول قطب إنه من الممكن أن يؤدي وجود تجارب إلى حدوث مشكلة بين الزوجين في بعض الأحيان، لأن الزوج يكون اعتاد على أساليب أو نمط محدد لم تتأقلم عليه الزوجة، ولا تعلم كيف تؤدي دورها.