هل يعاني طفلك من تأخر في الكلام وتشتت وعدم تركيز؟.. أخطاء كارثية لا تقعي فيها
نستعرض ضمن النقاط التالية، أبرز التفاصيل حول الأخطاء التي يقوم بها الآباء في حق أبنائهم عندما يتعرضون لتأخر في الكلام أو التشتت وعدم التركيز، بعدم الذهاب للطبيب المناسب ما يتسبب في تأخر العلاج.
أخطاء مكلفة وتؤجل علاج الطفل الصحيح
ويقول الدكتور جمال عبد الباسط استشاري طب مخ وأعصاب الأطفال، إن هناك بعض الأخطاء المكلفة للغاية وأحيانا لا يكون لها حل في التعامل مع حالة الطفل، عندما يعاني من تأخر في الكلام.
وتابع: هنا يُسرع الأهالي للتوجه لطبيب تخاطب وتوفير جلسات لدعم الطفل، ولكن مع مرور الوقت قد لا توجد نتيجة، لأنه مع التشخيص السليم يتضح أن الطفل يكون مصابا بالتوحد.
وأكمل: وهذا يحدث تأخرا في فرصة العلاج الصحيحة، لأن التشخيص في البداية كان خاطئا.
ويشرح طبيب المخ والأعصاب، أن الطفل في حالة كانت لديه مشكلة في الكلام أو وتأخر في النطق، وكان السمع لديه جيدا حسب كلام الآباء يتم تجاهل الأمر، اعتقادا منهم بأن الطفل طالما يسمع جيدا لا داعي لاستعجال الكلام.
وتابع: ومع مرور وقت كبير ومراجعة الطبيب في توقيت متأخر يكون الطفل مصابا بفقدان السمع المخفي، الذي يستدعي العلاج، وفي هذه الحالة يتم التشخيص في وقت متأخر والطفل لا يحصل على العلاج المثالي.
وذكر أن الطفل إذا كان يعاني من التشتت وضعف في الذاكرة، مع عدم إحساس بالمحيطين به، يعتقد الآباء أن الطفل يحتاج إلى تعديل سلوك ولكن مع الوقت لا يجدون نتيجة على الرغم من التكاليف المالية، ويتعرض الطفل للفشل الدراسي مع ظهور انحرافات أخلاقية والوقت يكون قد تأخر في التشخيص الصحيح.
وأكمل: بعد التشخيص في توقيت متأخر، يكون الطفل مصابا بـ ADHD، ولكن العلاج جاء في مرحلة متاخرة نتيجة إهمال الآباء للطفل، وعدم علاج المرض من وقتها.
وكشف عن المشكلات التي تواجه الطفل وتستدعي اختيار الطبيب المناسب وهي:
- اضطرابات سلوكية
- تأخر كلام مع علامات خطر
- اضطراب فرط حركة وتشتت انتباه من حالة متوسطة لشديدة
- فقدان مخفي للسمع
ونصح بضرورة التوجه لطبيب أعصاب أطفال أو نفسية أطفال، للتشخيص الصحيح في الوقت المناسب، مع وضع خطة علاجية وموعد بداية العلاج الدوائي للطفل.