اختبارات جديدة لاكتشاف الرجال الأكثر عرضة لـ سرطان البروستاتا
يقوم العلماء بتطوير اختبار الحمض النووي، لمعرفة ما إذا كان سرطان البروستاتا لدى الرجل سيعود مرة أخرى أم لا.
وبحسب صحيفة ذي صن البريطانية، يمكن للمرضى المعرضين لخطر وراثي للخلايا السرطانية، والذين نجوا من العلاج الإشعاعي، أن يحصلوا على علاج إضافي للتأكد من القضاء على هذه الخلايا.
وفي كثير من الأحيان، لا تتمكن عمليات المسح الحالية من رؤية الخلايا لأنها تختبئ في غدد صغيرة، ولكن جينات الرجل يمكن أن تكشف عنها.
الحمض النووي والكشف عن السرطان
وقالت الدكتورة جين شورتال، من جامعة مانشستر: "لقد وجدنا أن الحمض النووي للرجل يمكن أن يؤثر على احتمال انتشار السرطان إلى حيث يمكن تجنب العلاج الإشعاعي.
وأضافت: "متسلحين بهذه المعرفة، نعمل للمرة الأولى على كيفية التعرف على هؤلاء الرجال حتى نتمكن من تعديل علاجهم، ونحن نبحث أيضًا في كيفية اكتشاف العلامات المبكرة لعودة السرطان في فحوصات المتابعة حتى يمكن علاجه مرة أخرى في أسرع وقت وبأكبر قدر ممكن من النجاح".
سرطان البروستاتا
يعد سرطان البروستاتا أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال، في مختلف أنحاء العالم.
ليس من المعروف ما الذي يسبب المرض ولكن العمر والتاريخ العائلي والسمنة وكونك أسودا يمكن أن يعني أنك أكثر عرضة للخطر.
يمكن علاج المرض بالعلاج الإشعاعي أو بالجراحة لإزالة العضو إذا تم اكتشافه مبكرًا.
ومع ذلك، يمكن لبعض الرجال الذين خضعوا لعلاج إشعاعي ناجح أن يروا عودة السرطان لأن الخلايا السرطانية انتشرت إلى الحويصلات المنوية والغدد التي لا يمكن رؤيتها بالأشعة.
وقال سايمون جريفسون، من مركز سرطان البروستاتا في المملكة المتحدة: "بالنسبة لرجل مصاب بسرطان البروستاتا في مرحلة مبكرة، يعد العلاج الإشعاعي علاجًا فعالًا للغاية - وبالنسبة للكثير من الرجال يمكن أن يكون علاجيًا".
وأضاف: "من المؤسف أن الكثير من الرجال يكتشفون بعد العلاج أن سرطان البروستاتا قد عاد إليهم".
وتابع أن عمل الدكتور شورتال لديه القدرة على تحسين وتكييف الطريقة التي يعالج بها الرجال بالعلاج الإشعاعي والتأكد من عدم عودة المزيد من الرجال للسرطان.
أعراض سرطان البروستاتا؟
وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، يمكن أن تشمل أعراض سرطان البروستاتا ما يلي:
الحاجة إلى التبول بشكل متكرر، غالبًا أثناء الليل.
الحاجة إلى الاندفاع إلى المرحاض.
صعوبة في البدء في التبول (التردد).
الإجهاد أو أخذ وقت طويل أثناء التبول.
تدفق ضعيف.
الشعور بأن المثانة لم تفرغ بالكامل.
دم في البول أو دم في السائل المنوي.
