طرق خفض الحرارة عند الطفل ومنع الإصابة بالجفاف.. مهمة لكل أم
يقول الدكتور محمد رجب، أخصائي الأطفال والرضع وحديثي الولادة، إنه لعلاج السخونية عند الطفل طرق ووسائل متعددة، ولكن معظم حالاتها لا تستدعي مُراجعة الطبيب ولا تستدعي تناول الأدوية، وفي الغالب يتم علاجها في المنزل.
ويوضح أخصائي الأطفال والرضع وحديثي الولادة، أنه في حالة كان الطفل يعاني من نقص في المناعة، أو في حالة كان يتبع علاجا كيميائيا أو أجرى عملية جراحية مؤخرا، تبقى الإجراءات الطبية محصورة لتحقيق غايات معينة.
طرق منزلية لخفض الحرارة عند الطفل
ويضيف: الطرق المنزلية تكون لتحقيق الأهداف والعمل على تخفيض درجة حرارة الجسم، وتلزم القيام بقياس درجة حرارته، ولهذا الغرض أنواع مختلفة من موازين الحرارة، منها:
- الزئبقي
- الأذني
- الرقمي
ويضيف أن الأطباء ينصحون عادة بقياس درجة الحرارة، عن طريق فتحة الشرج لدقة النتيجة الظاهرة عندها، كما أنه من الممكن القيام بقياس الحرارة عن طريق الفم للأطفال الأكبر في السن.
علاج السخونية للطفل
وينصح بضرورة إعطاء الأدوية المصروفة دون وصفة طبية منها (أسيتامينوفين - أيبوبروفين)، وهذا لخفض درجة الحرارة.
ويلفت عند استخدامها يجب الانتباه للتعليمات الموجودة في النشرة المُرفَقة بكل دواء، وتقديمها للطفل مدة لا تقل عن 24 ساعة، كي لا تعود السخونة مرة أخرى.
احذر تقديم الأسبرين للطفل
ويوضح أنه يجب تجنب إعطاء الأسبرين لعلاج السخونة عند الأطفال خصوصا إذا جاءت مُصاحبة للإصابة بالجدري، أو الإصابة بالالتهابات الفيروسية، وهذا لاحتمالية ارتباط هذه الأعراض بإصابة الطفل بفشل الكبد.
تخفيف ملابس الطفل
ويذكر طبيب الأطفال أنه يجب القيام بتخفيف ملابس الطفل التي يرتديها، لأن المزيد من الملابس تعمل على عزل الحرارة في الجسم وبالتالي يتم منعها من الانخفاض.
استحمام الطفل بالماء الدافئ
ونصح بضرورة استحمام الطفل بالماء الدافئ مدة لا تزيد على 10 دقائق في الساعة الواحدة، مع الامتناع عن استخدام الكحول لعلاج السخونة عند الاطفال وهي تصرف شائع وذلك لخطورته على الصحة.
منع إصابة الطفل بالجفاف
ومن المتوقع أن يخسر الطفل كمية كبيرة من السوائل، عن طريق الجلد والرئتين في ظل ارتفاع درجة حرارة الجسم، لحمايته من الجفاف؛ حيث يجب شرب الكثير من المياه كالشوربة.