3 ألوان للسان قد تكون علامة على السرطان أو مرض السكري.. معلومات مهمة
يعتقد العلماء أن لون لسانك يمكن أن يكون علامة إنذار مبكر للإصابة بالسرطان أو مرض السكري، حيث يقول باحثون في جامعة هارفارد إن لسانك يمكن أن يكشف الكثير عن صحتك، سواء كان ذلك مظهره أو لونه أو ملمسه.
وخلص العلماء إلى أن اللسان يجب أن يكون له شكل مستدير ومتناسق، وفق ما نشره موقع Express.co.uk.
تقول الدراسة إن اللسان يمكن أن يحتوي أيضًا على طبقة بيضاء.
وتقول الدراسة: "بشكل عام، يكون لونه ورديًا فاتحًا، على الرغم من أن البعض قد يكون له صبغة أرجوانية أو بنية في سكان أفريقيا وآسيا والبحر الأبيض المتوسط".
ووفقا لتيان جيانج، طبيب الأسنان في قسم صحة الفم العامة وعلم الأوبئة في كلية طب الأسنان الطبي بجامعة هارفارد، فإن الطبقة البيضاء: "تأتي من بروتين مقاوم يسمى الكيراتين والذي يساعدنا على عدم خدشه عندما نأكل".
وخلصت الدراسة أيضا إلى أن لون لسانك يعتمد على ما تأكله، حسبما ذكرت صحيفة أوليف بريس.
ويقول الباحثون إن السبب في ذلك هو أن النتوءات الموجودة على اللسان، والمعروفة باسم الحليمات، تمتص الألوان وبقايا الأشياء التي نأكلها ونشربها.
على سبيل المثال، يمكن لعلب الكاري التي تحتوي على الكثير من الكركم أن تترك لسانك أصفر اللون والحلويات زرقاء.
وتقول الدراسة إن هناك 3 ألوان رئيسية تعمل كعلامة تحذيرية:
بني أو أسود
وقال طبيب الأسنان: "اللسان البني أو الأسود يشير إلى حالة تسمى اللسان الأسود المشعر والتي تحدث عندما تصبح الحليمات كبيرة جدًا".
وأضاف: "في العادة، لا تحتوي هذه النتوءات الصغيرة على مساحة كبيرة للنمو، ولكن إذا حدث ذلك، فإنها يمكن أن تحبس البكتيريا وخليط الطعام الملون، مما يترك لونًا بنيًا أو أسودًا".
ويقال أن هذا يمكن أن يحدث بسبب التدخين، تناول المضادات الحيوية، جفاف الفم، الإفراط في شرب القهوة أو الشاي وسوء نظافة الفم.
بقع بيضاء أو تقرحات
وجد علماء جامعة هارفارد أن البقع البيضاء أو القروح على لسانك هي علامة على نمو الخميرة.
يمكن أن يكون سببه حالات مثل مرض السكري، أو الإيدز، أو تناول المضادات الحيوية، أو علاجات السرطان، أو استخدام أطقم الأسنان، أو التدخين، أو جفاف الفم.
في الحالات الشديدة يمكن أن تكون القروح علامة على سرطان الفم، وكذلك إذا أصبحت صفراء وحمراء ومؤلمة.
أحمر فاتح
قد يعني هذا أنك تعاني من نقص فيتامين ب 12 أو الحمى القرمزية أو التهاب الحلق، لكن الشرطين الأخيرين سيصاحبهما طفح جلدي أحمر.