طبيب أورام: الآذان المسدودة قد تكون عرضا لـ سرطان الرأس والرقبة

أصبحت سرطانات الرأس والرقبة من أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين الكثير من الأشخاص حول العالم، والتي على الفم والأنف والحنجرة.

يتم تشخيص إصابة أكثر من 12 ألف شخص في المملكة المتحدة كل عام بسرطان الرأس والرقبة، وتقول مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة إن معدلات الإصابة زادت بمقدار الثلث منذ أوائل التسعينيات، وفق ما نشره موقع Express.co.uk.

ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى المسيرة التي لا يمكن إيقافها لفيروس الورم الحليمي البشري، وهي عدوى غالبًا ما تكون بدون أعراض ويمكن أن تؤدي إلى المرض.

أعراض سرطان الرأس والرقبة

وقد كشف خبير السرطان الرائد الدكتور جيري كوبيس عن بعض العلامات الشائعة والأقل شهرة في محاولة حاسمة لرفع مستوى الوعي.

وقال كوبيس: "على الرغم من كونه أسرع أنواع السرطان نموًا في العالم، إلا أنه لا يزال هناك نقص في الوعي حول أورام الرأس والرقبة".

وأضاف: "هناك بعض الأعراض الرئيسية التي تحتاج إلى البحث عنها، وبعضها أقل شهرة، على سبيل المثال، انسداد الأذنين بشكل مستمر - وهو النوع الذي قد تحصل عليه بعد الغوص في حمام السباحة - أو ألم الأذن المستمر يمكن أن يكون علامة على وجود سرطان في تلك المنطقة وما حولها".

وأردف قائلا: "إن التورم في جزء من الرقبة، أو بعض المقاومة عند لمس جزء من الرقبة، يمكن أن يكون أيضًا مؤشرًا".

وأشار إلى أن "التهاب اللثة، والتقرحات، والألم في أسنانك، والبقع البيضاء أو الحمراء في الفم هي أيضًا أعراض واضحة".

وقال: "قد يتجاهل معظم الناس الأمر ويحسبونه قرحة، قد يرفضها الطبيب أيضًا ويرسلك إلى طبيب الأسنان، لكن من الممكن أن تكون آفة سرطانية تنمو، ومن السهل تفويتها".

وأضاف: "إن استمرار التهاب الحلق لأكثر من أسبوعين، أو إذا كان لديك أي تغيرات في الصوت أو بحة في الصوت، يجب أن يدق أجراس الإنذار"،

التشخيص المبكر وارتفاع نسب الشفاء

يقول الخبراء إن هناك حاليًا فرصة بنسبة 90% للنجاة من سرطان الرأس والرقبة إذا تم تشخيصك مبكرًا.

أما إذا تم تشخيصك متأخرًا، فيمكن أن تنخفض هذه النسبة إلى 40% فقط.