الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

طبيب يحذر من خطأ يسبب اصفرار الأسنان.. وهذه طرق الوقاية

الخميس 02/مايو/2024 - 03:30 ص
إصفرار الأسنان
إصفرار الأسنان


حذر طبيب أسنان من أن خطأ بسيطا يرتكبه الأشخاص عند تنظيف أسنانهم بالفرشاة قد يتسبب في تحولها إلى اللون الأصفر.

وسلط الدكتور فراخ حميد من مركز إستيتيك لطب الأسنان الضوء على الخطأ الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى تغير لون الأسنان، وقدم نصائح حول كيفية تجنبه، وفقًا لتقرير بريستول لايف.

خطأ يسبب إصفرار الأسنان

ينصح الدكتور حامد وفقا لـ express: “قبل البدء في تنظيف الأسنان بالفرشاة، من الجيد أن تبلل فرشاة الأسنان، وهذه الخطوة الصغيرة تجعل من السهل توزيع معجون الأسنان على جميع أنحاء الأسنان، مما يجعل التنظيف أكثر فعالية”.

وأضاف: عندما تبلل الشعيرات، فإنها تصبح أكثر نعومة، وهذا يعني أنه عندما تنظف أسنانك، فإنها تكون أكثر لطفًا على لثتك وأسنانك، مما يساعد على تجنب أي تهيج أو  اصفرار الأسنان. لذا، تذكر، أن رشة سريعة من الماء على الفرشاة يمكن أن تسبب تهيجًا فرق كبير في الحفاظ على نظافة فمك."

وأكد أن تنظيف الأسنان بطرق معينة، مثل بدون ماء أو مباشرة بعد تناول الأطعمة الحمضية، قد يجعلها تبدو أقل بياضًا بمرور الوقت، وقد يبدو التنظيف الجاف مفيدًا للتخلص من البقع السطحية في البداية، ولكن بدون الماء، لا ينتشر معجون الأسنان بشكل جيد، مما يؤدي إلى ظهور  إصفرار الأسنان.

وأوضح أن تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد وقت مبكر جدًا من تناول الأطعمة الحمضية يمكن أن يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، وهذا يكشف الطبقة الصفراء الموجودة أسفلها ويجعل الأسنان أكثر اصفرارًا، كما يوضح لماذا يعد تنظيف الأسنان بالطريقة الصحيحة وفي الوقت المناسب أمرًا أساسيًا للحفاظ على لون أسنانك الطبيعي ولمعانها.

كيفية الوقاية من إصفرار الأسنان؟

وأشار إلى أن الحمض يعمل على تليين المينا، مما قد يؤدي إلى حساسية الأسنان أو تغيير لونها، ولتجنب ذلك، من الأفضل الانتظار لبعض الوقت بعد تناول الأطعمة الحمضية قبل تنظيف أسنانك بالفرشاة، مما يضمن بقاء المينا قوية وأسنانك صحية.

ولفت إلى أنه للحصول على نفس منعش وفم صحي، من المهم أن يكون هناك روتين تنظيف جيد، مما يعني تنظيف الأسنان واللثة بلطف لمدة دقيقتين مرتين يوميًا، واستخدام منتجات مثل غسول الفم أو معجون الأسنان المضاد للميكروبات لمحاربة الجراثيم، وزيارة طبيب الأسنان بانتظام.