كيف يتم تشخيص تعفن الدم؟.. فحوصات متعددة تعرف عليها
كيف يتم تشخيص تعفن الدم؟.. يعد تعفن الدم أو ما يعرف أيضًا بالإنتان حالة طبية خطيرة تستوجب العلاج الفوري، وتنتج عندما يطلق جهاز المناعة مواد كيميائية بمجرى الدم؛ لمكافحة مسبب المرض، ولكنها بدلًا من شفاء المريض، تتسبب في حدوث التهابات عامة بكافة أنحاء جسمه، وأحيانًا تتسبب الشديدة من تعفن الدم في حدوث حالة خطيرة تعرف بـ"الصدمة الإنتانية"، وهي حالة طبية طارئةً للغاية، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على كيف يتم تشخيص تعفن الدم؟.
كيف يتم تشخيص تعفن الدم؟
ولمن يرغب في معرفة إحابة سؤال كيف يتم تشخيص تعفن الدم؟، فحسبما ورد بموقع "ويب طب" يقيّم الطبيب بمعرفة التاريخ الصحي للمريض، ثم يجري الفحص الجسدي؛ من أجل تحديد الجزء المشتبه به للعدوى، وبعدها يوصي المريض بعمل الفحوصات التالية لتأكيد تشخيص حالته:
- إجراء اختبارات الدم التي تتضمن صورة الدم الكامل، فقد يشير عدد الخلايا البيضاء الذي يزيد عن 12000 خلية لكل ميكروليتر أو أقل من 4000 خلية لكل ميكروليتر إلى تسمم الدم، وأيضًا عمل اختبار وظائف الكلى والكبد، وكذلك تحليل الكهارل، فضلًا عن تحليل البول وغيرها.
- كما يتم عمل مزرعة للدم، والبول، والبلغم، فضلًا عن الصديد الموجود في أي جرح اعتمادًا على مصدر العدوى.
- مع قياس مستوى الأكسجين في الدم.
- وفي حال لم يكن مصدر العدوى واضحًا فهنا يوصي الطبيب بإجراء فحوص التصوير لتأكيد التشخيص ومنها:
1ـ الأشعة السينية للصدر.
2ـ أو أيضًا للموجات فوق الصوتية على البطن والحوض.
3ـ أو كذلك الأشعة المقطعية.
4ـ وأخيرَا، التصوير بالرنين المغناطيسي.
ما هو علاج تعفن الدم؟
وبخصوص إجابة سؤال ما هو علاج تعفن الدم؟، يُؤكد غالبية الأطباء المتخصصين أن العلاج المبكر لتعفن أو تجرثم الدم يعد ضروري للغاية؛ تفاديا لتحوله إلى الإنتان أو الصدمة الإنتانية، فعند وصول المريض إلى المستشفى كان يعاني من أعراض تسمم الدم، هنا يوصي الطبيب على الفور بإعطائه مضادات حيوية واسعة المفعول من خلال الوريد؛ قبل تحديد مصدر العدوى؛ إذ إن الحالة قد تكون خطيرة للغاية، والتأخير ولو قليلًا في علاج العدوى قد يتسبب في انتشار العدوى وفشل الأعضاء.
جدير بالذكر أن نوع المضاد الحيوي يعتمد على نوع البكتيريا المسببة للعدوى، ففي حال كانت العدوى ناتجة عن فيروس أو فطر، يتضمن العلاج أدوية مضاد للفيروسات أو مضاد للفطريات.
كما يمكن إعطاء المضادات الحيوية من خلال الفم فور السيطرة على مصدر العدوى وتحسن الأعراض بشكل ملحوظ.
