الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

متغير FLiRT لكوفيد-19 أكثر مرونة من السلالات السابقة.. وهذه أعراضه

الثلاثاء 07/مايو/2024 - 09:30 م
كوفيد-19.. أرشيفية
كوفيد-19.. أرشيفية


يمكن أن تؤدي السلالة الجديدة، FLiRT إلى زيادة طفيفة في الإصابة بـ كوفيد-19، إلا أن الباحثين يقولون إنها قد لا تكون معدية مثل السلالات السابقة.

منذ ظهوره لأول مرة قبل أكثر من أربع سنوات، خضع SARS-CoV-2 لعدة طفرات، وتطورت إلى سلالات مثل Eris وArcturus وJN.1، من بين سلالات أخرى.

حاليًا، تظهر بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن متغيرًا جديدًا من فيروس كورونا يسمى KP.2 مسؤول عن ما يقرب من 25٪ من جميع حالات فيروس كورونا في الولايات المتحدة.

 KP.2 هو فرع من JN.1 وجزء من عائلة السلالات المشار إليها باسم متغيرات FLiRT. وتتسبب سلالة أخرى من FLiRT تسمى KP.1.1 في حوالي 7% من أمراض كوفيد-19 في الولايات المتحدة.

في الوقت الحالي، يتجه فيروس كورونا (COVID-19) نحو الانخفاض في جميع أنحاء البلاد بعد ارتفاعه في منتصف الشتاء، ومع ذلك وجد تحليل جديد لـKP.2 أن هذه السلالة بالذات لديها طفرات يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع حاد في حالات كوفيد-19.

نتائج الدراسة، التي نشرت في 26 أبريل في bioRxiv، تنتظر مراجعة النظراء.

ووجد التحليل أن KP.2 يمكنه نقل العدوى من شخص لآخر بسهولة أكبر من متغير JN.1. ومع ذلك، فهو ليس معديًا مثل JN.1، مما يعني أن الفيروس يواجه صعوبة في إثبات العدوى في مضيفه. 

ويقول العلماء إن هذا الانخفاض في العدوى قد يشير إلى أن KP.2 يستخدم آليات مختلفة للانتقال بين الناس.

بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن KP.2 لديه القدرة على تحدي المناعة التي توفرها لقاحات كوفيد-19 والعدوى السابقة.

وبما أن متغيرات FLiRT لم تظهر إلا مؤخرًا، فلم يتم بعد تحديد ما إذا كانت ستؤدي إلى زيادة طفيفة في حالات كوفيد-19. ومع ذلك، يقول الباحثون إنها من المرجح أن تصبح المتغيرات الأكثر انتشارًا في جميع أنحاء العالم.

ما هي أعراض FLiRT كوفيد؟

يسبب مرض كوفيد-19 مجموعة واسعة من الأعراض، بما في ذلك الحمى والسعال وفقدان حاستي التذوق أو الشم، على الرغم من أن هذه يمكن أن تتغير مع متغير جديد، فمن المتوقع أن تكون أعراض FLiRT مشابهة لأعراض السلالات السابقة.

يراقب علماء الفيروسات عن كثب السلالات الجديدة لتحديد ما إذا كانت لديها طفرات يمكن أن تؤدي إلى مرض أكثر خطورة،

ومع مرور الوقت، يبدو أن أعراض متغيرات فيروس كورونا (COVID-19) أصبحت أكثر اعتدالًا.