الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

6 أعراض قد تشير لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم

الخميس 09/مايو/2024 - 07:51 م
الكوليسترول
الكوليسترول


فرط كوليستيرول الدم، أو ارتفاع نسبة الكوليسترول، هو حالة مميتة محتملة تتميز بزيادة مادة دهنية تعرف باسم الكوليسترول في الدم.

مخاطر ارتفاع نسبة الكوليسترول

على الرغم من أنه قد لا يسبب مشاكل في البداية، إلا أنه بمرور الوقت يمكن أن يزيد من خطر حدوث مضاعفات صحية خطيرة، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وفق ما ذكره موقع Express.co.uk.

يمكن أن يؤدي تراكم الكوليسترول إلى انسداد الشرايين، مما يمنع تدفق الدم بشكل سليم، ويشكل هذا تهديدًا كبيرًا لأمراض القلب والأوعية الدموية، التي تودي بحياة ما يقرب من 18 مليون شخص في جميع أنحاء العالم كل عام.

العامل الأكثر إثارة للقلق هو أن ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم لا يظهر أي أعراض في كثير من الأحيان، لذلك، فإنه في كثير من الأحيان لا يتم تشخيصه.

يكتشف معظم الأشخاص أن لديهم مستويات عالية من الكوليسترول فقط بعد تعرضهم لحالة طبية طارئة تتعلق بها أو إذا أجرى طبيبهم العام اختبارات، وفقًا لتقارير جلوسيسترشاير لايف.

مرض الشرايين المحيطية

وكما ذكرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية: "إن ارتفاع نسبة الكوليسترول لا يسبب عادة أعراضًا، ولا يمكنك معرفة ذلك إلا إذا كنت مصابًا به من خلال فحص الدم".

ومع ذلك، هناك بعض العلامات المثيرة للقلق التي يمكن أن تكون حاسمة إذا تم اكتشافها مبكرًا.

إحدى هذه العلامات هي ظهور حالة تعرف باسم مرض الشرايين المحيطية (PAD).

مرض الشريان المحيطي (PAD) هو حالة شائعة حيث تؤدي رواسب الدهون في الشرايين إلى تقييد تدفق الدم إلى عضلات الساق، وفقًا لإرشادات هيئة الخدمات الصحية الوطنية.

على الرغم من أن مرض الشريان المحيطي لا يظهر أعراضًا دائمًا، إلا أنه يمكن أن يسبب علامات ملحوظة في الساقين.

وحددت هيئة الخدمات الصحية الوطنية 6 مؤشرات من هذا القبيل، بما في ذلك تساقط الشعر وتقرحات القدم.

توضح الهيئة الصحية: "غالبًا ما تتطور أعراض مرض الشريان المحيطي ببطء، مع مرور الوقت، فإذا تطورت الأعراض بسرعة، أو تفاقمت فجأة، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة خطيرة تتطلب علاجًا فوريًا".

ومن بين هذه الأعراض، يكون الألم المؤلم عند المشي هو الأكثر شيوعًا.

ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، عادة ما يهدأ هذا الألم بعد الراحة لبضع دقائق.

يمكن أن يختلف الانزعاج من خفيف إلى شديد وعادة ما يخف بعد إراحة ساقيك لبضع دقائق.

غالبًا ما تتأثر كلتا الساقين في نفس الوقت، على الرغم من أن الألم قد يكون أسوأ في ساق واحدة.

يمكن أن تشمل الأعراض الإضافية لمرض الشريان المحيطي الجلد اللامع وضعف الانتصاب.

كما أن وجود مرض الشريان المحيطي يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، وهو السبب الرئيسي للوفاة بين أمراض القلب والأوعية الدموية في المملكة المتحدة.