طرق إجراء تحليل البول.. 3 أساسية تكشف حالتك الصحية

طرق إجراء تحليل البول.. هناك العديد من الطرق المتبعة في المختبرات لعمل تحليل البول وقد يتم استخدام الطرق الثلاث جميعها في بعض الحالات.

طرق إجراء تحليل البول

ويقول أبانوب فؤاد أخصائي التحاليل الطبية إن من ضمن أهم وأبرز التحاليل الطبية التي ينبغي إجراؤها للاطمئنان هو تحليل البول، فهو من قبيل إجراءات الفحص المبكر حتى لا يصل الأمر بالمريض إلى نتائج لا يُحمد عقباها، وهناك العديد من الاساليب لا إجراء تحليل البول وهى كما يلي:

الفحص البصري للبول

ويتوفر من خلاله التأكد من لون البول والعلامات الخاصة بمظهره، وإن كان البول يوجد به دماء فقد يصبح باللون الأحمر أو البني القاتم، ومن المحتمل إن يكون ظهور الرغاوي إشارة للإصابة بمرض في الكلى، في نفس الوقت يدل المظهر الغائم له أن هناك عدوى مصاب بها المريض.

الفحص المجهري للبول

وهذا النوع  مخصص للأمور الدقيقة للغاية، حتى أنه من غير الممكن أن تلاحظ بالعين المجردة، وبعض العناصر التي ليس من الطبيعي ظهورها من خلال المجهر هو وجود كرات الدم الحمراء، وكرات الدم البيضاء، أو البكتيريا وتكتلات من المعدن، وملامح متوقعة في حصى الكليتين.

فحص البول بعصا القياس

وفي هذه الطريقة يتم الاستعانة بشريط بلاستيكي رقيق ومعالج بعناصر كيميائية، ويتم غمسه في العينة، والعناصر الموجودة على الشريط تقوم بالتفاعل مع البول، فيحدث لها بعض التغير في اللون إذا كانت النسب كبيرة أكثر من الطبيعي، ومن أهم الأمور التي يساعد هذا الاختبار في التحقق منها هي الحموضة ودرجتها، إذا كانت النسبة غير صحيحة، والسبب ربما يكون الشخص مصاب بحصوات في الكلى، أو التهابات في المجرى البولي أو حالات أخرى.

رموز تحليل البول

وهناك بعض الرموز التي تستخدم في تحليل البول وهي:

• حموضة البول – Acidity، ويشار إليها في التحليل برمز pH، ويعطي تقييمًا عن مستوى الحموضة البولية، كما قد تعبر الكمية العالية منه على الإصابة بمرض في الكلى، أو حصوات، أو التهابات، أو ربما تشخيصات أخرى.
• البروتين – Protein، حيث يعبر ظهور في الفحص على إن هناك اضطرابات في تنظيم الترشيح المتعلق بالكليتين، ففي الحالات الصحيحة تقوم برشح الدماء، بحيث تجعل الفضلات تستطيع المرور من خلالها، ليتم إزالتها منها من خلال الإخراج في البول، بينما تظل البروتينات بدون أن يتم عبورها ولا التخلص منها، ونتيجة لذلك يشير وجودها على وجود مشكلة.
• السكر – Glucose،  وفي الغالب ما يكون نسبته تدل مرض السكري.
• البيليروبين – Bilirubin،  وهو واحد من مخرجات نظام التخلص من خلايا الدم الحمراء، ويزيلها الجسم في الظروف العادية من خلال الكبد، وظهورها في البول قد يشير إلى الإصابة بأحد أمراض الكبد.
• اليوروبيلينوجين – Urobilinogen، وهو يمثل أحد نتائج تكسير البيليروبين.
• كثافة النوعية – Specific gravity، أي الوزن حيث يقارن مع نفس الكمية منه، وفي الحالة السليمة في الغالب تكون نسبته بين 1.006- 1.030.