دراسة: أدوية ضغط الدم تضاعف من خطر الإصابة بكسور العظام لدى كبار السن
حث العاملون في مجال الرعاية الصحية على واجب رعاية أكبر مع كبار السن الذين يبدأون في تناول أدوية ضغط الدم الشائعة، حيث سلطت دراسة جديدة الضوء على أنهم أكثر عرضة للإصابة بالكسور المرتبطة بالسقوط بعد بدء العلاج بأكثر من الضعف.
لقد مررنا جميعًا بلحظة دوار مزعجة عندما نقف بسرعة، ولكن بالنسبة لكبار السن الجدد في علاج ضغط الدم، فإن الآثار الجانبية لنوبات الدوار لديها القدرة على أن تكون قاتلة دون مراقبة دقيقة. ما يقرب من نصف كسور الورك في سن الشيخوخة ستؤدي إلى سلسلة من المشكلات الصحية التي تؤدي إلى الوفاة المبكرة في غضون 12 شهرًا.
في دراسة أجريت على ما يقرب من 30.000 من المقيمين في دور الرعاية المسنين، وجد الباحثون أن أدوية ضغط الدم الشائعة تحفز هذه الدوخة المفاجئة، الناجمة عن نوبة مؤقتة من انخفاض ضغط الدم، مما يجعل الأشخاص عرضة بالفعل لمشاكل التوازن أكثر عرضة لخطر الإصابة الخطيرة.
من خلال تقييم بيانات 29648 مريضًا مسنًا في مرافق الرعاية العمرية الذين عانوا من كسور في الورك أو الحوض أو العضد أو الكعبرة أو الزند خلال 30 يومًا من بدء الدواء، وجد الباحثون أنه بعد ضبط المتغيرات المشتركة المحتملة، فإن خطر الإصابة بالكسور لمدة 30 يومًا بعد بداية علاج ضغط الدم كان 5.4 لكل 100 شخص سنويًا.
بالنسبة لأولئك الذين لم يتناولوا الدواء، انخفض الخطر إلى أقل من النصف إلى 2.2 شخص سنويًا.
بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الخرف أو ارتفاع ضغط الدم الانقباضي، كان الخطر مرتفعًا أيضًا، لكن المرضى الذين ليس لديهم تاريخ حديث في تناول أدوية ضغط الدم كانت لديهم أسوأ النتائج.
في حين أن الدراسة لا تقلل من أهمية أدوية ضغط الدم التي قد تنقذ الحياة، إلا أن الباحثين يقولون إنه يجب إيلاء المزيد من الاهتمام لأولئك الذين بدأوا العلاج لأول مرة أو بعد فترة من التوقف عن تناول الأدوية. التدخل في السقوط يمكن أن يكون أيضًا منقذًا للحياة في نهاية المطاف.
ويقيم نحو 2.5 مليون أمريكي في دور رعاية المسنين أو مرافق المعيشة المدعومة، وما يصل إلى 50% منهم سوف يتعثرون في سنة معينة.
ويأمل الباحثون أن تسلط الدراسة الضوء على الحاجة إلى دعم أفضل للتأكد من أن البالغين المعرضين للإصابة يمكنهم التخفيف من مخاطرهم.