احذر إهمال علاج الضغط.. مخاطره تصل لـ الإصابة بمرض الورم الليفي
وجد الباحثون أن علاج ارتفاع ضغط الدم باستخدام دواء محدد يقلل من خطر الإصابة بالورم الليفي بنسبة 50% تقريبًا.
إهمال علاج الضغط
الأورام الليفية الرحمية هي نمو غير سرطاني يبدأ بالتطور في خلايا عضلات الرحم، ورغم أن بعض الأورام الليفية صغيرة ولا تسبب أي أعراض، فإنها يمكن أن تنمو بشكل أكبر، ويمكن أن تؤدي الأورام الليفية الكبيرة أو النمو المتعدد إلى نزيف غير طبيعي في الرحم، وألم في الحوض، وتعطيل الأعضاء القريبة من الرحم، مثل الأمعاء والمثانة.
ويقدر العلماء أن ما يصل إلى 70% من النساء سيصابن بالأورام الليفية قبل بلوغهن سن الخمسين، ورغم شيوع الأورام الليفية، إلا أن السبب الدقيق لهذه الحالة غير معروف، ويعتقد خبراء الصحة أن الهرمونات مثل هرمون الاستروجين، ومستويات التوتر المرتفعة قد تلعب دورا، ولكن العوامل الأخرى التي قد تزيد من خطر الأورام الليفية غير واضحة.
في دراسة جديدة نشرت في JAMA Network Open، ألقى باحثون من Kaiser Permanente نظرة فاحصة على ما إذا كان ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع ضغط الدم، يمكن أن يكون عامل خطر للورم الليفي.
خطر الإصابة بالورم الليفي
وقام العلماء بتحليل البيانات من 2570 امرأة في منتصف العمر دون تاريخ من الأورام الليفية المسجلة في دراسة صحة المرأة عبر البلاد SWAN، وقاموا بجمع معلومات حول حالة ضغط الدم، والمؤشرات الحيوية لأمراض القلب مثل مستويات الكوليسترول والبروتين التفاعلي C، وما إذا كان المشاركون الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم يعالجون هذه الحالة.
خلال فترة الدراسة، أبلغ 20% من المشاركين عن ظهور ورم ليفي جديد، كما وجد فريق البحث أن أولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المعالج كانوا أكثر عرضة بنسبة 20% تقريبًا للإصابة بالورم الليفي مقارنة بالنساء اللاتي لا يعانين من ارتفاع ضغط الدم.
ومع ذلك، فإن أولئك الذين عالجوا ارتفاع ضغط الدم لديهم انخفض لديهم خطر الإصابة بالأورام الليفية بنسبة 37%.
ووجد الباحثون أيضًا أن المشاركين الذين يعالجون ارتفاع ضغط الدم بمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين - الأدوية التي تخفض ضغط الدم عن طريق استرخاء الأوردة الدموية والشرايين - لديهم خطر أقل بنسبة 48% للإصابة بالأورام الليفية مقارنة بالنساء اللاتي لا يعانين من ارتفاع ضغط الدم.
علاوة على ذلك، كان المشاركون الذين أصيبوا بارتفاع ضغط الدم لأول مرة خلال فترة الدراسة أكثر عرضة بنسبة 45٪ للإصابة بالأورام الليفية.