كم المدة التي تعيشها مريضة سرطان الرحم؟
يعتبر سؤال كم المدة التي تعيشها مريضة سرطان الرحم؟، من أكثر الأسئلة شيوعا وانتشارا، إذ إن مريضة سرطان الرحم تكون في حيرة وقلق طوال الوقت ولحين التعافي نهائيا، فهي تعتبر في أمس الحاجة لكلمات تطمئنها وأدوية تجعلها تتغلب على المرض لتقويتها وتحفيزها للتخلص من السرطان الموجود في عنق الرحم الذي يدمر صحتها ويجعلها تفقد الوزن وتتعرض النفسية للأذى والاضطربات.
ويقدم موقع صحة 24 في السطور التالية، التفاصيل الكاملة حول المدة من المفترض أن تعيشها مريضة سرطان الرحم.
كم المدة التي تعيشها مريضة سرطان الرحم؟
وقالت الدكتورة خلود طارق عبد الحميد، أخصائي نساء وتوليد، إن المدة التي ممكن أن تعيشها مريضة سرطان الرحم، تختلف على حسب هي في أي مرحلة، مشيرة إلى أن الأغلبية يعِشْن حياة طويلة لأن سرطان الرحم من السرطانات التي يتم اكتشافها مبكرا بسبب عرضها المعروف.
وأكدت أن سرطان الرحم سرعان ما يتم اكتشافه، لأنه في الوقت الذي يحدث فيه تغيرات في البطانة تبدأ المريضة في الشكوى من نزيف مهبلي غير طبيعي، وبالتالي يتم العلاج سريعا.
وأوضحت أن أول ما يقوم بفعله طبيب النساء أنه يقوم بعمل كحت وتحليل لعينة أنسجة بطانة الرحم، المفترض أنها تكون سرطان الرحم أو تكون بداية نشاط وتغيرات في البطانة تؤدي لاتخاذ قرار سريع ومبكر للمصابات بمرض سرطان الرحم.
تشخيص سرطان الرحم
في البداية يُجري الطبيب المعالج فحصا جسديا للمريضة لكي يعرف هل يوجد أي كتل في الجسم أم لا، بجانب كتابة التاريخ المرضي للحالة، وعند شك الطبيب في وجود أورام خبيثة يأخذ الطبيب عينة من بطانة الرحم للفحص والتدقيق، وبعد ذلك يستخدم الطبيب المنظار، ويضعه عن طريق المهبل للبحث عن نمو الخلايا بطريقة غريبة وتغيرات في البطانة.
ويفحص الطبيب المريضة بالموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل، كما يتم فحص الورم عن طريق الموجات فوق الصوتية، وبعد التأكد من وجود أورام خبيثة وخلايا ضارة وسرطان في عنق الرحم، يبدأ الطبيب مرحلة العلاج مع المريضة.
نسبة الشفاء من سرطان الرحم
وعن نسبة الشفاء من سرطان الرحم، تختلف نسبة الشفاء من أورام الرحم الخبيثة على حسب مرحلة العلاج الذي تم التوقف عندها، وعن متوسط النسبة فتقل عن 100% بحوالي 19% فقط، ومن جهتها أكدت الدكتورة خلود طارق عبد الحميد أن نسبة الشفاء تعتمد على المرحلة التي اكتشفتِ فيها السرطان لكن متوسط نسبة الشفاء بتكون 81%.