هل تربية الحيوانات الأليفة تقلل نسبة الإصابة بالخرف؟.. طبيبة تُجيب
يحرص العديد من الأشخاص على تربية الحيوانات الأليفة، ولكن هل تربية الحيوانات تؤثر على صحتك العقلية وترفع نسبة الخرف لديك؟، وهذا ما سيتم كشفه ضمن النقاط التالية، حيث نستعرض أبرز التفاصيل حول تأثير الحيوانات الأليفة على الإصابة بالخرف.
تربية الحيوانات الأليفة تقلل نسبة إصابتك بالخرف
وكشفت الدكتورة ناتاليا بالان، مديرة دور رعاية المسنين، أن الأشخاص فون سن الـ 65 عاما ولديهم حيوانات أليفة يربونها في المنزل، تقل نسبة تعرضهم للإصابة بالخرف بحجم 40%.
وتوضح: أن تربية الحيوانات الأليفة تسهم في الحفاظ على الصحة، وتقوية النشاط البدني، والحفاظ على التفكير وتنشيط العلقل.
كما تذكر أن من يقوم بتربية الحيوانات الأليفة، يحاول الخروج معها من المنزل بشكل يومي والتنزه في الحدائق، وبالتالي يجد نفسه يتواصل مع أشخاص آخرين، حسب قول ناتاليا بالان.
تربية الكلاب أفضل من القطط
ونصحت بضرورة تربية الكلاب كونها أفضل من القطط، نظرا لأن القطط تعمل على وجود مشكلة وتسبب الضعف الإدراكي (وهو عبارة عن نسيان الأشياء وأحيانا يتحول هذا الضعف لاضطراب، ومع تكرار نسيان الأشياء يطلق عليه الضعف الإدراكي).
وشرحت أن الأمر ينطبق على الكلاب فقط، ولكن القطط تؤدي لحدوث التوكسوبلازما غوندي -Toxoplasma gondii، وهو عبارة عن طفيل لاصق موجود في القطط. التعب والإعياء، ومن أبرز الأعراض التي تظهر على الشخص هو الشعور بالصداع والحمى والتهاب الغدد الليمفاوية والتهاب الحلق وألم في الجسم.
وهذه العدوى يتم انتقالها للإنسان من خلال الخدوش والعض، وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية، كما أن نسبة الإصابة بداء القطط تصل لـ 35%، ويؤثر هذا على الدماغ ويقوم باختناق الجهاز العصبي للفرد، مما يحدث تأثير على الناقلات العصبية، ويحدث تغيير في سلوك الشخص المصاب، ويحدث اضطراب عقلي.
وهذا الطفيلي، يكون تأثيره كبيرا على كبار السن، ويؤدي لوجود العديد من المشكلات منها فقدان الكتلة العضلية، وحدوث اضطراب في الوظائف الإدراكية والتي تصل للخرف مبكرا.