الصداع الناتجة عن السكتة الدماغية.. وهذه أبرز أعراضه
الصداع الناتج عن السكتة الدماغية.. تعد اضطرابات الصداع، والتي تتميز بالصداع المتكرر، من أكثر اضطرابات الجهاز العصبي شيوعًا، وهو سمة مؤلمة ومعيقة لاضطرابات الصداع الأولية.
يمكن أن يحدث الصداع نتيجة لعدة أسباب، وأكثرها شيوعًا هو الصداع الناجم عن الإفراط في تناول الأدوية.
الصداع، وخاصة الصداع النصفي، يمكن أن يؤثر أيضًا على الأطفال والمراهقين ولكن يمكن أن يؤثر عليهم بطرق مختلفة. غالبًا ما يؤثر الصداع النصفي لدى الأطفال على جانبي الرأس وعادةً ما يكون أقصر في المدة.
ولكن، كما هو الحال عند البالغين، يمكن أن يؤدي الصداع النصفي في مرحلة الطفولة والمراهقة إلى التغيب عن المدرسة والرياضة وغيرها من الأنشطة.
ولكن هل تعرف أن في بعض الحالات قد يكون الصداع ناتج عن السكتة الدماغية؟. فيما يلي نستعرض معلومات هامة عن الصداع الناتج عن السكتة الدماغية
الصداع وعلاقته بالسكتة الدماغية
قال الدكتور رشاد صالح حسين، مختص في جراحة الدماغ والعمود الفقري، إن الصداع من الأمور المعروفة لدى الكثيرين، لكن 10% منهم فقط، قد يشير الصداع لديهم إلى وجود مرض خطير الذي قد يهدد الحياة، مثل: السكتة الدماغية.
أعراض الصداع الناتج عن السكتة الدماغية
وأشار رشاد صالح، إلى 3 علامات تحذيرية للصداع الناتج عن السكتة الدماغية، وفيما يلي نستعرضهم:
- صداع شديد ومفاجئ كأن لم يحصل من قبل، ومثل هذا الصداع ينجم عادة عن زيادة مفاجئة في الضغط داخل الجمجمة بسبب حدوث نزيف داخل المخ.
- الصداع الذي يحدث مع اضطرابات عصبية، مثل: ضعف في الذراعين والساقين، ميلان الفم، تداخل الكلام، الدوخة، صعوبة التوازن، الرؤية المزدوجة. وهذه الأعراض تنجم عن وظائف المخ غير الطبيعية التي قد تشير إلى السكتة الدماغية.
- حدوث الصداع مع نوبات الصرع: يعتبر الصرع ثاني أكثر الأعراض شيوعًا لمشكلة تضيق الشريان الدماغي أو تمدد الأوعية الدموية الدماغية، بعد الصداع. وهو ناتج عن قيام الجسم بإفراز الكثير من الناقلات العصبية التي تحفز على حدوث النوبات.
وقال أختصاصي جراحة الدماغ، "لذلك، إذا وجدت نفسك تعاني من صداع شديد لم تشعر به من قبل، أو أن هناك أعراض أخرى غير طبيعية تحدث مع ذلك الصداع، فيجب عليك الإسراع لرؤية الطبيب، لأنه قد يكون ذلك علامة تحذيرية لمرض السكتة الدماغية الذي يمكن أن يسبب الموت أو الإعاقة".
