فوائد حمض التورين.. بينها تنظيم السكر وضغط الدم

فوائد حمض التورين.. يتمتع حمض التورين، بمجموعة من الفوائد الصحية، بدءًا من المساعدة في تنظيم نسبة السكر في الدم وضغط الدم إلى توفير الحماية المضادة للأكسدة، وأثبتت الأبحاث الحديثة قدرته فى إطالة العمر.

فوائد حمض التورين

وعن فوائد حمض التورين، يقول موقع "هيلث نيوز" الطبي إن التورين حمض أميني يصنعه الجسم عن طريق تحطيم الأحماض الأمينية الأخرى في الكبد. 

ويوجد حمض التورين بشكل أساسي في الدماغ وشبكية العين والقلب والأعضاء التناسلية.

وأظهرت دراسات أن التورين يتراجع مع تقدم العمر، وبالتالي، فإن تجديد مستويات التورين من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية قد يكون مفيدًا.

المصادر الطبيعية لحمض التورين

والتورين مكون طبيعي في العديد من الأنظمة الغذائية، ويوجد عادة في الأطعمة الحيوانية مثل اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان، كما تعتبر المحار ولحوم الدواجن الداكنة ولحم البقر مصادر غنية بالتوراين، كما أنه عنصر شائع في مشروبات الطاقة.

فوائد التورين الصحية 

ويساعد التورين، على نمو الأعصاب كما أظهر فوائد في صحة القلب والأوعية الدموية وإدارة مرض السكري والأداء الرياضي، وهناك 5 فوائد للتورين كما يلي:

يعزز الأداء البدني

فالتورين يساعد في زيادة امتصاص الأكسجين وتقليل آلام العضلات الناتجة عن ممارسة التمارين الرياضية وتحسين أوقات التعافي، ما يساعد في تحسين الأداء الرياضي العام. 

يحمي الخلايا

ووجد أن نقص التورين يزيد بشكل كبير من إنتاج الجذور الحرة الضارة،  ومن خلال حماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي، يساعد التوراين في الحفاظ على سلامتها الهيكلية ويضمن حسن سير العمليات الخلوية الأساسية، ما يعزز مرونة الخلايا.

يدعم صحة القلب

وأفادت الدراسات بأن مكملات التورين قد تقلل من إجمالي الكوليسترول، والبروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، ومستويات العلامات الحيوية الالتهابية مثل البروتين التفاعلي C.

وأظهرت الدراسات تأثيرًا إيجابيًا لمكملات التورين على المرضى الذين يعانون من قصور القلب وارتفاع ضغط الدم. 

يساعد في تحسين حساسية الأنسولين

وذكرت دراسات فعالية التورين في تعزيز السيطرة على نسبة السكر في الدم بين مرضى السكري. 
وثبت أنه يقلل بشكل كبير من الهيموجلوبين A1c ( HbA1c )، وسكر الدم الصائم.

قد يزيد من طول العمر

وقد يعالج حمض التورين أيضًا العديد من السمات المميزة للشيخوخة، بما في ذلك إبطاء شيخوخة الخلايا وتقليل تلف الحمض النووي، بالإضافة إلى ذلك، قد يساعد في تخفيف الالتهاب، ما يدعم دوره في إبطاء عملية الشيخوخة.