استشاري يكشف عن أفضل طريقة لتشخيص حساسية الألبان.. ما هي؟
تعتبر الألبان من أكثر أنواع الحساسية شيوعًا عند الأطفال، وعادةً ما تختفي مع تقدمهم في العمر، ومع ذلك فإن بعض الأشخاص يظلون حساسين للألبان طوال حياتهم.
أفضل طريقة لتشخيص حساسية الألبان
قال الدكتور محمد السيد معروف، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، أن الطريقة الذهبية والمعتمدة حاليًا للتشخيص يكون عن طريق الاستبعاد وإعادة الإدخال وتعني استبعاد اللبن ومنتجات الألبان تماما من طعام الطفل أو طعام الأم في حالة الطفل الرضيع (لمدة أسبوعين).
وأضاف: بعد ذلك يتم متابعة الأعراض علي الطفل فإذا تحسنت الأعراض نقوم بإعادة إدخال منتجات الألبان مرة أخري إلى طعام الطفل أو الأم المرضعة فإذا عادت الأعراض للظهور فذلك يؤكد الإصابة بحساسية الألبان وحينها نبدأ العلاج فورا (الاستبعاد وإعادة الإدخال يكون تحت الإشراف الطبي الكامل فقط)
ما هو علاج حساسية الألبان؟
وذكر استشاري طب الأطفال، أن إذا كان طفل رضيع يكون العلاج حسب شدة الحالة، في بعض الحالات يتم منع الأم من منتجات الألبان واستمرار الرضاعة الطبيعي، ويتم إدخال منتجات الألبان للطفل ابتداء من الشهر السادس بالتدريج وفق نظام غذائي محدد.
أما في الحالات الشديدة يتم إيقاف الرضاعة الطبيعي تماما والرضاعة عن طريق ألبان صناعية خاصة بحساسية الألبان منها الذي يحتوي على الصويا أو البان الأحماض الأمينية مثل نيوكيت (Neocat) ويستمر عليها لفترة معينة حسب الحالة ويتم إدخال منتجات الألبان للطفل تدريجيا بعد عمر سنة وفق نظام محدد.
أعراض حساسية الألبان
- مغص والانتفاخ والإسهال والقيء المستمر.
- ظهور دم مع البراز في بعض الحالات الشديدة
- ثبات أو نقص في وزن الطفل أو نقص النمو بشكل عام
- الكحة سيلان الأنف
- طفح جلدي وحكة أو التهاب وتورم بالجلد.
- التهابات شديدة في منطقة الحفاض.
- احمرار وحكة بالعين.
- تورم بالشفاه او اللسان والحلق.
نظام إدخال منتجات الألبان تدريجيا للطفل
وكشف استشاري طب الأطفال، أن إدخال الألبان للطفل يكون بشكل تدريجي على خطوات متتابعة مع المتابعة المستمرة للطفل والأعراض وتكون كالتالي نبدأ بجنبة قريش لأنها تحتوي على بروتينات قليلة التحسس نعطي كمية بسيطة جدا مرة واحدة يوميًا ومتابعة الأعراض.
وأضاف، إذا لما يحدث للطفل مشكلة نزيد الكمية تدريجيا على مدار أسبوع وبعدها نبدأ نعطي مخبوزات مصنوعة باللبن مثل الكيك أو البسكوت بكميات بسيطة جدا ونزود تدريجيا على مدار أسبوعين ثم نبدأ بإدخال الزبادي بنفس الطريق ثم إدخال اللبن البقري نفسه..
وتابع، أن كل خطوة تتم تدريجيا على مدار أسبوع وفي حالة ظهور الأعراض يتم إيقاف هذه الخطوة أسبوعين ثم نعود ونكرر ذلك حتى نصل للخطوة النهائية
واستكمل: استجابة الأطفال عند إدخال الألبان ومدة الإدخال تختلف من حالة لأخري وما ينجح مع طفل قد يفشل مع آخر لذلك يتم تفصيل خطة علاج خاصة للطفل حسب حالته، خطة إدخال الألبان تكون تحت إشراف طبيب الأطفال.
