طرق الوقاية من حساسية الصدر عند الأطفال.. تعرف عليها
حساسية الصدر أو الربو عند الأطفال من المشاكل الصحية الشائعة التي قد تسبب لهم التعب عند بذل أقل مجهود حتى عند اللعب مع باقي الأطفال، ولتقليل الأزمات الصدرية والمحافظة على صحة الطفل مستقرة، لا بد من المداومة على العلاج الوقائي ومتابعة الطبيب.
يستعرض صحة 24 في السطور التالية نصائح هامة للوقاية من حساسية الصدر عند الأطفال، وفق الدكتور الدكتور محمد السيد معروف، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة وأمراض صدر الأطفال والحساسية.
طرق الوقاية من حساسية الصدر عند الأطفال
أهم طرق الوقاية هي تجنب الطفل للمواد المثيرة للحساسية مثل الدخان (ممنوع التدخين بالمنزل نهائيا) والبرفان والتراب ومعطر الجو وفرو الحيوانات مثل القطط والهواء البارد.
متابعة الطفل لمعرفة أسباب التحسس لديه فإذا كان يعاني من نوبات كحة شديدة وتزييق بالصدر عند التعرض للتراب مثلا يجب التأكد من خلو المنزل من الأتربة والحرص على عدم تنظيف الحجرة والطفل بداخلها وهكذا مع باقي مثيرات الحساسية الصدرية.
استقرار الحالة النفسية للطفل لأن الضغط النفسي أحد أهم مثيرات حساسية الصدر عند الأطفال.
تجنب تعرض الأطفال للأختلاف المفاجئ في درجات الحرارة مثلًا تهوية المنزل صباحا قبل نزول الطفل للشارع لخفض درجة حرارة الشقة قليلا قبل نزول الشارع وشرب الماء قبل النزول من المنزل.
مصل الإنفلونزا مهم جدا جدا جدا في الوقاية من فيروس الإنفلونزا طوال الشتاء وبخاصة الأطفال المصابين بحساسية الصدر.
الالتزام بالجرعات الوقائية لبخاخات الصدر علي الأقل مرة واحدة يوميا وتزداد الجرعة وتقل حسب الحالة (الجرعة حسب وصف الطبيب المعالج).
الالتزام بالادوية الوقائية للحساسية الصدرية مثل سينجيولير أو كاست وخلافه (الجرعة والمدة حسب وصف الطبيب المعالج).
إذا كان طفلك يعاني من سخونية، رشح، زكام، كحة، تزييق بالصدر صعوبة بالتنفس، من الأفضل عدم توجه الطفل للمدرسة والارتياح في المنزل للتدفئة وشرب سوائل دافية، لتجنب زيادة التعب وانتقال العدوى إلى أصدقائه، مع ضرورة زيارة طبيبه المعالج في أول المرض أفضل جدا من تطور وضعه وتزداد الحساسية ومدة العلاج تطول.