إستشاري جراحة قلب يكشف مخاطر الذبحة الصدرية وأعراضها
الذبحة الصدرية من أصعب الحالات التي يتعرض لها الإنسان وأخطرها، والتي في حالة عدم الإسعاف الأولي تؤدي إلى حدوث الوفاة، فالذبحة الصدرية عبارة عن وجود ضيق بالشرايين التاجية نتيجة مجهود مضاعف، أو تناول وجبات دسمة أو التعرض إلى إنفعالات شديدة، وهنا يوضح الدكتور سامح علام أستاذ أمراض القلب بكلية الطب بجامعة الأزهر، أعراض الذبحة الصدرية وأسبابها وطرق علاجها.
مسببات الذبحة الصدرية
وقال الدكتور سامح علام، إن هناك هواجس تراود الناس عن الإصابة بالذبحة الصدرية، ولكن تردد الكثير على الذهاب إلى طبيب معالج للكشف والإطمئنان، مضيفًا أن الذبحة الصدرية هي ما تعرف بوجود ضيق بالشريان التاجي، حيث يعاني مريض الذبحة الصدرية من وجود الأم بمنتصف القفص الصدري، فحدوث هذه الالام عند المجهود المعتاد عليه يدل على وجود ضيق بالشريان التاجي.
وأوضح أستاذ أمراض القلب، أن حدوث الإصابة عند المجهود بسبب أن مضاعفة المجهود تتطلب من القلب ضخ كمية أكبر من الدم للجسم للقيام بمتطلبات الجهد المطلوب، فضيق الشريان مع ضخ الدم يولد الأم بالصدر.
أعراض الذبحة الصدرية
وبين علام أن أعراض الذبحة الصدرية، تكون عند بذل مجهود والشعور بالم بالصدر، يصاحبه وهن وتعب، يتكرر في فترات متباعدة مما يدل على الإصابة بالشرايين التاجية، وتتطلب التدخل الطبي، كما تحدث حالات الذبحة مع تناول الوجبات الدسمة، أو مع الإنفعال الشديد، مشيرًا إلى أن الألم من الممكن أن يكون على سبيل ضغط أو ثقل أو حرقان، كذلك حدوث الآلام بالفك السفلي، أو الرقبة أو بفم المعدة، أو بالذراع اليمنى أو اليسرى، أو الظهر.
وذكر علام، أن هناك فرقا بين الذبحة الصدرية وجلطات القلب، حيث يعاني المريض من الآم شديدة جدًا بالصدر مصحوبة بتصبب في العرق، بالإضافة إلى الشعور بالغثيان ورغبة في القيء.
علاج الذبحة الصدرية
وأوضح الدكتور سامح علام، أنه يتم تحويل المريض إلى العناية المركزة وإجراء بعض الفحوصات الطبية اللازمة، منها اختبار تخطيط كهربية القلب، وتصوير القلب الرنيني، بالإضافة إلى إجراء تحليل دم، مبينًا أنه في الحالات الاولية يتم نصح المريض بتغيير نمط الحياة المعتاد والبعض عن العادات الضارة من التدخين، وتناول القهوة، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة، وينصح الطبيب المريض ببعض الأدوية، أما في الحالات المتأخرة فيتدخل الطبيب جراحيا، لعلاج الحالة.