الأحد 30 يونيو 2024 الموافق 24 ذو الحجة 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

احذر الاستخدام المطول لتكييف الهواء.. يزيد من خطر جفاف الجلد ونوبات الربو

الثلاثاء 04/يونيو/2024 - 03:00 ص
تكيف الهواء.. أرشيفية
تكيف الهواء.. أرشيفية


مع ارتفاع درجات الحرارة خلال أشهر الصيف الحارقة، يصبح تكييف الهواء وسيلة راحة أساسية للكثيرين، ومع ذلك فإن الاستخدام المطول لمكيفات الهواء يمكن أن يشكل العديد من المخاطر الصحية، بما في ذلك مشاكل الجلد والجهاز التنفسي، كما حذر الأطباء مؤخرًا.

مع التحضر وزيادة الدخل، يعتمد المزيد من الناس على أجهزة تكييف الهواء لمكافحة التعرض للحرارة العالية حيث تعمل مكيفات الهواء عن طريق تبريد الهواء وتقليل الرطوبة من خلال تكثيف بخار الماء. 

في حين أن هذه العملية توفر الراحة، فإنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى مشاكل صحية مختلفة.

أضرار التكييف

وقال سوهاس إتش إس، استشاري أمراض الرئة بمستشفى مانيبال في بنغالورو، إن التعرض لفترات طويلة يمكن أن يسبب الكثير من المخاطر الصحية التي تتراوح بين الجلد الجاف والمتقشر والممتد والصداع والسعال الجاف والدوخة والغثيان وصعوبة التركيز والتعب والحساسية للروائح.

بالإضافة إلى هذه الأعراض، يمكن أن يؤدي استخدام مكيف الهواء إلى تفاقم أمراض الجهاز التنفسي مثل التهاب الأنف التحسسي والربو، ويزداد أيضًا خطر الإصابة بالعدوى إذا لم تتم صيانة مكيف الهواء بشكل صحيح، ولذلك ينصح الخبراء الطبيون بشدة بعدم التعرض لفترات طويلة لمكيفات الهواء.

وذكر استشاري أمراض الرئة، أن المشكلة الطبية المرتبطة بتكييف الهواء هي أنها لا تحتوي على ترشيح مناسب، أو مرشحات HEPA المثالية التي يوصى بها، أو أنها موجودة في عدد قليل جدًا من مكيفات الهواء ذات العلامات التجارية الجيدة من الشركات. 

تشكل أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء التجارية (HVAC) خطرًا أكبر مقارنةً بأجهزة تكييف الهواء المنزلية. 

على الرغم من عدم توفر الكثير من البيانات فيما يتعلق بأنظمة تبريد مكيفات الهواء المنزلية والتلوث البكتيري، فإن بعض البكتيريا تشكل أغشية حيوية على ملفات التبريد وقد تؤدي إلى إصابة البشر الذين يتعرضون للتيار المتردد بأكثر من 90 بالمائة من الوقت.

أحد الأمثلة على ذلك هو مرض الفيالقة، وهو شكل حاد من الالتهاب الرئوي الناجم عن تلوث المياه في أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC) وما يتبع ذلك من انتشار البكتيريا من خلال رذاذ الهباء الجوي.

علاوة على ذلك، فإن الانتقال فجأة من بيئة حارة إلى غرفة مكيفة باردة يمكن أن يسبب تضيق القصبات الهوائية، أو تضييق المسالك الهوائية، وهو أمر يثير القلق بشكل خاص بالنسبة للأفراد المصابين بالربو، كما أشار والي.

وللتخفيف من هذه المخاطر، يوصي الخبراء بالتنظيف المنتظم لمرشحات مكيف الهواء وإيقاف تشغيل مكيف الهواء كل ساعتين للسماح بالتهوية. 

يمكن أن يساعد اتخاذ هذه الخطوات في تقليل المخاطر الصحية مع الاستمرار في توفير فوائد التبريد لتكييف الهواء.