دراسة: يرتبط تسمم الحمل بزيادة خطر الإصابة بالخرف عند الشباب
يعاني الأفراد المصابون بـ تسمم الحمل من خطر متزايد للإصابة بالخرف المبكر، وفقًا لرسالة بحثية نُشرت على الإنترنت في 30 مايو في JAMA Network Open.
حصلت فاليري أوليه، دكتوراه، من شركة سانتي بابليك في سان موريس بفرنسا، وزملاؤها على بيانات من دراسة الحمل المرتقبة على مستوى البلاد، والتي شملت جميع الولادات في فرنسا بعد 22 أسبوعًا من الحمل في الفترة ما بين 1 يناير 2010 وديسمبر. 31، 2018.
تم تحديد الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 30 عامًا أو أكثر وليس لديهم تاريخ من الخرف ومتابعتهم منذ الولادة حتى 31 ديسمبر 2021؛ شملت التحليلات 1،966،323 فردًا، أقل من 1% منهم أصيبوا بالخرف.
تم التعرف على الخرف باستخدام التشخيص الأولي للعلاج في المستشفى خلال 9.0 سنوات من المتابعة المتوسطة.
ووجد الباحثون أنه بالمقارنة مع الحمل دون اضطرابات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، فإن تسمم الحمل ارتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف عند الشباب (نسبة الخطر، 2.65).
عندما حدث تسمم الحمل قبل 34 أسبوعًا من الحمل أو تم فرضه على ارتفاع ضغط الدم المزمن، كان خطر الإصابة بالخرف عند الشباب أعلى (نسب الخطر، 4.15 و4.76، على التوالي). ولم يرتبط تسمم الحمل الشديد بالخرف المبكر.
وكتب الباحثون: "تضيف النتائج تسمم الحمل المبكر إلى قائمة مخاطر الأمراض مدى الحياة أو آثار الرعاية الصحية الناجمة عن الإصابة بتسمم الحمل".
أعراض تسمم الحمل
تشمل العلامات المبكرة لتسمم الحمل ارتفاع ضغط الدم، والبروتين في البول، من غير المرجح أن تلاحظي هذه العلامات، ولكن ينبغي اكتشافها أثناء مواعيدك الروتينية السابقة للولادة.
في بعض الحالات، يمكن أن تظهر أعراض أخرى، بما في ذلك:
- صداع حاد
- مشاكل في الرؤية، مثل عدم وضوح الرؤية أو الوميض
- ألم أسفل الضلوع مباشرة
- القيء
- تورم مفاجئ في الوجه أو اليدين أو القدمين
إذا لاحظت أي أعراض لتسمم الحمل، اطلبي المشورة الطبية على الفور
على الرغم من أن العديد من الحالات تكون خفيفة، فإن الحالة يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة لكل من الأم والطفل إذا لم تتم مراقبتها وعلاجها.
كلما تم تشخيص تسمم الحمل ومراقبته في وقت مبكر، كانت التوقعات أفضل بالنسبة للأم والطفل.