عقب انتشاره في أوروبا.. ما هو فيروسPUUV القاتل؟

ما هو فيروس PUUV القاتل؟.. اجتاحت أوروربا حالة من الرعب عقب  انتشار فيروس قاتل يسمى "PUUV"، الذي يعرف بحمى الفول، وأسفر عن إصابة شخصين به؛ نتيجة  تعرضهما للإصابة بحمى نزيفية فيروسية تشبه حمى الإيبولا، والتي كانت قد انتشرت مؤخرًا، وتم تصنيفها باعتبارها أحد الأمراض النادرة التي تصيب البشر، فهيا نتعرف خلال السطورالقادمة على ما هو فيروس PUUV القاتل؟.

ما هو فيروس PUUV القاتل؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو فيروس PUUV القاتل؟، فحسبما ورد بصحيفة “ديلي إسكربس”، يعد فيروس PUUV، أحد الأمراض القاتلة التي تختلف أعراضها من مصاب آخر، ويصيب عددًا كبيرا من البشر، ويتسبب في الإصابة يالحمى النزفية أو ما يعرف أيضًا بـ"اعتلال الكلى الوبائي".

ويشار إلى أن  فيروس PUUV، أو حمى الفئران قد ينتشر بين البشر في حال كانوا على اتصال بالقوارض المصابة، أو عند تنفسن الهواء الذي يتضمن هذا الفيروس،.

أعراض الإصابة بفيروس PUUV

تنوه منظمة الصحة العالمية إلى أن أعراض الإصابة بفيروس PUUV، تشبة إلى حد كبير أعراض الإيبولا، موضحة ان هذه الأعراض تختلف من شخص لأخر، والتي عادة ما تكون على النحو التالي: 

• يعاني المصاب من الشعور بالتعب.
• مع الاحساس بالصداع.
• بجاني الشعور بآلام العضلات والمفاصل.
• فضلا عن الشعور بألم في العينين.
• كما يعاني المثاب بهذا الفيروس بوجود مشكلات في الرؤية.
• مع ملاحظة وجود زيادة في الوزن.
• مع الشعور بألم في البطن.
• فضلًا عن فقدان الشهية.
• وكذلك المعالناة من تساقط الشعر.
• كما يعاني المصابين بهذا الفيروس من عدة مشكلات جلدية.
• وكذلك يكوةن هناك أرق واضطرابات في النوم.
• مع المعاناة من فقدان الذاكرة.
• بالإضافة إلى احتمالية فقدان السمع.
• والشعور بالاكتئاب.
• واخيرًا، يعاني المصابون بفيروس  PUUV من الشعور بالقلق.

جدير بالذكر أن مرض الإيبولا عادة ما يصيب الإنسان، ينتقل عن طريق الحيوانات البرية أو من خلال العدوى من المصابين إلى الأصحاء.

ويشار إلى معدل الوفاة بمرض الإيبولا بين المصابين قد وصل إلى حوالي 50%، فيما تراوح المعدل خلال موجات التفشي السابقة ما بين 25% و90%.

علاج فيروس PUUV

وعن علاج فيروس PUUV توضح منظمة الصحة العالمية أنه يمكن علاج الإصابة بهذا الفيروس القاتل من خلال ما يلي:

• يتناول المصابون سوائل فموية أو وريدية.
• أو يمكمن كذلك إجراء عمليات نقل الدم.
• أو من خلال تناول بعض الأدوية لمعالجة الألم والشعور بالغثيان والتقيء ونوبات الإسهال.