علاج لدغة الثعبان.. سارع بطلب العناية الطبية الفورية في أقرب وقت ومكان
الخميس 06/يونيو/2024 - 05:00 ص
تحدث لدغات الأفاعي أو ما يقارب 95% منها في البلدان الاستوائية أو النامية، حيث يتعرض الأشخاص الذين يعيشون في جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا وإفريقيا جنوب الصحراء بشكل خاص من لدغات الثعابين السامة، ويرجع ذلك إلى أنهم لا يحصلون في معظم الأحيان على خدمات الرعاية الصحية المناسبة أو مضادات السموم، ولذا تعد لدغات الأفاعي شائعة أيضًا بشكل خاص في المجتمعات الفقيرة، خصوصًا المناطق الريفية.
علاج لدغة الثعبان
وحول علاج لدغة الثعبان فمن المهم فيما يتعلق بعلاج لدغة الثعبان ما يأتي:
- طلب العناية الطبية الفورية في أقرب وقت ومكان ممكن، وحتى لو لم تكن اللدغة مؤلمة في البداية.
- وقد يساعد التعرف على نوع الثعبان في تحديد العلاج المناسب.
- كما أنه يجب إزالة أية مجوهرات أو ساعات قد تسبب في قطع الجلد في حالة حدوث تورم.
- مع إبقاء منطقة اللدغة أسفل القلب لإبطاء انتشار السم عبر مجرى الدم.
- البقاء هادئًا وساكنًا قدر الإمكان، ويفضل الاستلقاء على أحد الجانبين، وتجنب الحركة بشكل كبير لمنع انتشار السم.
- وتغطية مكان اللدغة بضمادة نظيفة وجافة، وذلك بلفها بضمادة بشكل محكم.
- ويجب استخدام أحد مضادات السموم، ويتم تحديد نوعه تبعًا لحجم ولون وشكل الثعبان.
- كما يُعطى مضاد السم إما عن طريق الحقن أو من خلال الوريد تبعًا لما قد يقرره الطبيب.
كيفية الوقاية من لدغة الثعبان
ويمكن الوقاية من الإصابة بلدغة الثعبان من خلال ما يأتي:
- الحذر الدائم خصوصًا في المناطق التي تكون فيها احتمالية تواجد الأفاعي أكبر، وذلك بفحص الأماكن التي تضع فيها يديك وقدميك، مع ضرورة الانتباه إلى أية ثقوب غير معروفة.
- عدم الاستلقاء في الأماكن التي يشتبه أنها قد يكون فيها ثعابين.
- ارتداء أحذية جلدية عالية عند المشي أو العمل في مناطق بها نباتات كثيفة.
- وعدم محاولة التقاط الثعابين السامة أو التعامل معها أو الاحتفاظ بها.
- الحرص على توخي الحذر الشديد في مناطق المستنقعات والأماكن الأخرى التي تعيش فيها الثعابين عادةً، وذلك عند الذهاب للتخييم.
- وفي حال مصادفة ثعبان ما فابتعد عنه بشكل بطيء وتجنب لمسه.