ما هي إنزيمات القلب؟.. تعرف على أبرز أنواعها

ما هي إنزيمات القلب؟.. كثيرًا ما نسمع مصطلح إنزيمات القلب، وربما لا يعلم الكثيرون ما هي إنزيمات القلب؟ فهي التي تساعد على اكتشاف حالة  القلب الصحية، وما يعانيه من أمراض؛ لذا هيا نتعرف خلال السطور التالية على ما هي إنزيمات القلب؟

ما هي إنزيمات القلب؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هي إنزيمات القلب؟، فحسبما ورد بموقع "ويب طب" عندما يعاني بعض الأشخاص من الشعور بآلام في الصدر وضغط وضيق بالتنفس، وغيرذلك من الأعراض التي قد تنذر بتعرض القلب لمشكلة صحية، يتم إطلاق بروتينات أو مواد كيميائية كاستجابةً لبعض العمليات في الجسم، وتعرف تلك البروتينات بـ"إنزيمات القلب" والتي قد تساعد الأطباء لاكتشاف بعض مشكلات القلب.

أنواع إنزيمات القلب

ومن أبرز أنواع إنزيمات القلب ما يلي:

الكرياتين كيناز

يعد الكرياتين كيناز عبارة عن إنزيم عضلي ويكون ثلاثة أنواع على النحو التالي:

• النوع الأول MB ويخص خلايا عضلة القلب.
• وأيضًا النوع الثاني MM الذي يخص العضلات الهيكلية.
• في حين يكون النوع الثالث BB ويخص بأنسجة المخ.

جدير بالذكر أنه عند التعرض لحدوث احتشاء بعضلة القلب يرتفع مستوى إنزيم CK بعدة مدة تتراوح ما بين من 3-4 ساعات، وتظل النسبة مرتفعة لمدة ما بين 3-4 أيام؛ لذا يُفيد قياس مستوى إنزيم CK في حال عودة الإصابة بالأزمة القلبية أو احتشاء عضلة القلب مرة ثانية خلال 10 أيام من تاريخ الإصابة الأولى، في حين أن إنزيم التروبونين لا يفيد في هذه الحالة، إذ أنه يظل مرتفعًا دون توقف لمدة 10 أيام متتالية؛ ومن ثم يكون من الصعب تحديد عودة الإصابة مرة أخرى. 

التروبونين 

فيما يساعد إنزيم التروبونين في عملية انقباض القلب، ويوجد منه ثلاثة أنواع فرعية والتي تتضمن ما يلي:

• تروبونين سي.
• وتروبونين أي.
• وتروبونين ت.

ويشار إلى أنه عادة ما تُطلق تلك الإنزيمات بالدم فتكون مؤشرًا على احتشاء عضلة القلب، ويتم تحديدها لمدة حوالي 10 أيام منذ بداية الإصابة.

وعادة ما يفيد قياس نسبة التروبونين عند تأخر تشخيص إصابة المريض باحتشاء القلب، ولكنه لا يفيد إذا عادت الإصابة بالاحتشاء خلال 10 أيام من تاريخ بداية الإصابة.

ويعد ارتفاع نسبة إنزيم التروبونين من أكثر المؤشرات دقة لتحديد حالة الأزمة القلبية، أو احتشاء عضلة القلب، إذا ما قورن بقياس نسبة إنزيم الميوغلوبين أو أيضًا إنزيم الكرياتين كيناز.

الميوغلوبين 

وعادة ما يتم إطلاق إنزيم الميوغلوبين في حال حدوث أي تلف بالأنسجة العضلية، مثل: حدوث نخر بعضلة القلب.

ويُعد قياس إنزيم الميوغلوبين بالدم من المؤًرات غير الدقيقة لتحديد الإصابة باحتشاء عضلة القلب؛ إذ أن الميوغلوبين يوجد أيضًا بالأنسجة الهيكلية، ولكن ما يميز تتبع نسبة الميوغلوبين في الدم بدلًا من التروبونين والكرياتينين كايناز، أنه يسهم في تحديد حدوث الإصابة بالاحتشاء خلال نصف ساعة فقط، في حين يستغرق الأمر مدة تتراوح ما بين 3 إلى 4 ساعات في حالة تتبع معدل الإنزيمين الآخرين.