الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هو الاضطراب الانفجاري المتقطع؟.. استشاري نفسي يوضح

الجمعة 14/يونيو/2024 - 12:30 ص
ما هو الاضطراب الانفجاري
ما هو الاضطراب الانفجاري المتقطع؟


ما هو الاضطراب الانفجاري المتقطع؟.. الاضطراب الانفجاري المتقطع من الاضطرابات الخطيرة التي قد تعطل حياة الشخص المصاب، في حال لم يتم علاجه بالطرق الصحيحة، حيث من الممكن أن يعطل الدراسة والوظيفة  للمصاب، كما قد يسبب مشاكل في العلاقات مع الأصدقاء والعائلة.

ما هو الاضطراب الانفجاري المتقطع؟

ويقول الدكتور عاطف أبو فراج استشارى الطب النفسي، إن الاضطراب الانفجاري المتقطع أو المعروف أيضًا بالخلل الانفعالي المتقطع، هو حالة صحية عقلية قد تكون مفاجئة وشديدة ولا تتناسب مع الموقف، ومن الممكن أن تتضمن هذه النوبات عنفا جسديا أو تهديدات لفظية، وغالبًا لا يستطيع الشخص المصاب بهذا الاضطراب التحكم في غضبه، كما أن هذه النوبات قد تحدث دون سابق إنذار، ولهذا قد يسبب هذا الاضطراب ضائقة كبيرة للمصابين، وعائلاتهم، وأصدقائهم، كما تشمل سمات هذه النوبات فترات قصيرة من الغضب، والعنف، والعدوان الشديد غير المتوقع. 

ما أعراض الاضطراب الانفجاري المتقطع؟

وحول ما أعراض الاضطراب الانفجاري المتقطع؟، فقد تتخذ النوبات العدوانية والاندفاع التي تميز هذا الاضطراب أشكالًا عديدة، ومن السلوكيات والأعراض التي قد تكون علامات على هذا الاضطراب ما يلي: 

  • صراخ.
  • نوبات غضب وهيجان.
  • تهديدات لفظية.
  • تثقيب الجدران، أو تكسير الألواح.
  • إتلاف الأثاث والممتلكات.
  • العنف الجسدي.
  • العنف المنزلي.
  • اندفاع الأدرينالين.
  • ضغط في الرأس أو صداع.
  • خفقان القلب.
  • ضيق الصدر.
  • شد عضلي.
  • ارتعاش.
قد تتخذ النوبات العدوانية والاندفاع التي تميز هذا الاضطراب أشكالًا عديدة

ما أسباب الاضطراب الانفجاري المتقطع؟

وحول ما أسباب الاضطراب الانفجاري المتقطع؟ فقد يحدث في مراحل الطفولة أو في مرحلة البلوغ، كما أنه أكثر شيوعًا لدى البالغين الأصغر سنًا، ولا يعلم الأطباء السبب الدقيق لهذا الاضطراب، لكن من الممكن أن يكون ناتجًا عن عدة عوامل هي: 

عوامل بيئية

حيث ينشأ معظم المصابين بهذا الاضطراب في أسر يكون فيها الاعتداء اللفظي والجسدي أمرًا شائعًا، حيث إن التعرض لهذا النوع من العنف في سن مبكرة يزيد من احتمالية الإصابة بهذا الاضطراب عند الأطفال عندما يبلغون سن البلوغ.

العامل الوراثي 

فمن الممكن أن يكون هناك مكونا وراثيا يتسبب في انتقال هذا الاضطراب من الآباء إلى الأبناء.

الاختلاف في كيفية عمل الدماغ

إذ غالبًا ما تكون هناك اختلافات في وظيفة وبنية كيمياء الدماغ عند الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من هذا الاضطراب.