أخصائي جراحة عظام يكشف علاج تقوس الساقين عند الأطفال

تعاني الكثير من الأمهات من مشاكل تقوس الساقين عند الأطفال، فهو عبارة عن ابتعاد ساق الطفل عن بعضهم، وفي هذا الإطار كشف الدكتور محمد إبراهيم برهام أخصائي جراحة العظام والعمود الفقري، عن علاج تقوس الساقين عند الأطفال.

علاج تقوس الساقين عند الأطفال

وقال الدكتور محمد إبراهيم برهام، إن علاج تقوس الساقين عند الأطفال، يكون من خلال أخذ جرعات من فيتامين دال، وأيضا المعادن والحديد والمنجنيز، مشيرا إلى أن هناك بعض الحالات تحتاج إلى إجراء عمليات جراحية. 

وأكد أن أغلب حالات علاج التقوس تتحسن بشكل تلقائي قبل سن ال 3 سنوات، وذلك بدون تدخل العلاج، مشيرا إلى أن في حالة عدم تحسن حالة الطفل بعد هذا السن، يكون بسبب مشاكل مرضية ويحتاج الطفل إشراف من طبيب متخصص في عظام الأطفال. 

أشكال التقوس عند الأطفال

وأوضح أن هناك العديد من أشكال التقوس عند الأطفال، فهي تعد ضمن المشاكل الشائعة التي يعاني منها الأطفال، فمن أشهر أنواع التقوس هي التي تكون فيها القدمين قريبين من بعض والساق يكون مقوس من الخارج، حيث تكون الركبة بعيدة عن الأخرى، وهناك يكون التقوس من الداخل، تكون فيها الركب قريبة من بعضها.  

وأشار إلى أن شكل التقوس يكون واضح في حالة سير الطفل، وخاصة مع بداية وقوف الطفل في الشهر السادس أما قبل ذلك يكون شكل التقوس غير واضح.   

مشاكل التقوس الخطر

وأشار إلى أن هناك حالات إذا وجدت طفلك عليها يجب استشارة الطبيب فورًا، ومن ضمن هذه الحالات ما يلي: 

• إذا كان الطفل يعاني من التقوس في ساق واحدة فقط أو واحدة في الساق الثانية. 
• وأيضا في حالة زيادة درجة التقوس في ساق الطفل 
• إذا كان الطفل يعاني من زيادة نسبة العرق بحيث تجد الأم أن العرق أصبح يملأ المخدة
• بالإضافة إلى ذلك إذا لاحظت الأم تأخر المشي عند الأطفال وأيضا مع تأخر ظهور الأسنان.   

أسباب التقوس عند الأطفال

ونوه الدكتور محمد إبراهيم برهام، إلى أن أسباب التقوس عند الأطفال هناك نوعين.

تقوس الساقين الطبيعي

ويعد هذا النوع الشائع بين الأطفال ويلاحظ في سن العام ويبدأ في التحسن مع عمر السنة والنصف، ويختفي تماما في سن الثلاثة سنوات، وهذا النوع لا يحتاج إلى علاج.

لين العظام 

وفي حالة كان الطفل يعاني من لين العظام، حيث يحدث نتيجة انخفاض الكالسيوم، أو أن الطفل يعاني من نقص فيتامين دال، ويكون العلاج عبارة عن أخذ جرعات من الفيتامين والتي تعمل على تحسن الحالة الصحية، ولا يكون في هذا النوع تدخل جراحي إلا إذا بعد سن الأربع سنوات.