الأربعاء 01 مايو 2024 الموافق 22 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

الإصابة بعدوى فيروسية.. تعرف على أسباب الكحة الحنجرية

الإثنين 05/سبتمبر/2022 - 05:00 م
الكحة الحنجرية
الكحة الحنجرية


يبحث عدد كبير من الأشخاص عن أسباب الكحة الحنجرية، وهل تنتقل عن طريق عدوى فيروسية، لكي يتم إعطاء الطفل العلاج الأمثل والأفضل لحالته إذا كانت لديه أعرض شديدة، وفي البداية يجب معرفة الأسباب التي تؤدي لوجود كحة حنجرية لدى الأطفال، ولعل من أشهر وأبرز الأسباب هي الإصابة بالعدوى الفيروسية وانتقالها للطفل.

ويقدم موقع صحة 24 في النقاط التالية، كل ما تريد معرفته حول أسباب الكحة الحنجرية المنتشرة بكثرة هذه الفترة، وخاصة مع وجود الأطفال في الحضانات.

أسباب الكحة الحنجرية

من المعروف أن الكحة الحنجرية أو الخناق، هي عدوى وتدخل في المجرى التنفسي العلوي، تؤدي لإعاقة التنفس لدى الطفل ويأخذ النفس بصعوبة شديدة ويتعرض للكحة الشديدة والعالية المستمرة دون انقطاع.

ومن المؤكد أن الكحة الحنجرية، تنتج بسبب التهاب في الأحبال الصوتية وفي القصبة الهوائية، حيث إن الحنجرة تتعرض للأذى.

وعند مرور الهواء في مجرى التنفس الضيق، تصدر الأحبال الصوتية صوتا مزعجا نتيجة الالتهاب والتورم، ويشبه الصوت صوت النباح، وعند استنشاق الهواء يصدر صوت يسمى صفيرا ويكون بنبرة عالية.

ولعل أسباب الكحة الحنجرية تكمن في ملامسة الطفل سطحا ملوثا بجانب استنشاق هواء به رذاذ مصحوب بسعال ناتج من شخص مصاب، وفقا لما قالته الدكتورة يمنى شاهين، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، في تصريحات خاصة لـ صحة 24.

الكحة الحنجرية

الإصابة بعدوى فيروسية 

ومن أشهر أسباب الخناق هي الإصابة بعدوى فيروسية، حيث تنتقل العدوى عن طريق استنشاق رذاذ الجهاز التنفسي المصاب بالسعال أو العطس المنتشِر في الهواء، وبعد ذلك تبقى جزيئات الفيروسات الموجودة في هذا الرذاذ أيضًا على اللعَب والأسطح الأخرى، وهذا يشكل خطورة كبيرة جدا، حيث إن الطفل الآخر يلمس السطح وبعد ذلك يقوم بلمس العين أو أي حاسة من الحواس وبهذا تنتقل إليه العدوى، ويمكث في المنزل لتلقي العلاج، لذا ينصح الأطباء في حالة انتقال العدوى للطفل يجب المكوث في المنزل لحين الشفاء التام منعا لنقل العدوى للآخرين.

هذا هو الفرق بين الكحة الحنجرية وحساسية الصدر

يختلط الأمر على الأشخاص، عند التعرض لأعراض الكحة الحنجرية ويمكن تصنيفها على أنها حساسية صدر، ولكن الفرق بينهما للتوضيح هو أن الطبيب وحده من يؤكد التشخيص وحالة الطفل حيث إن نوع السعال يجب تحديده من جانب الطبيب، ولا يفضل إعطاء الطفل أي من المضادات الحيوية قبل تشخيص الحالة أولا، حيث إن الكحة الحنجرية هي عدوى فيروسية تنتقل بين الأطفال عن طريق ملامسة الأسطح وتؤدي لحدوث صعوبة بالغة في التنفس وصدور أصوات مزعجة وعدم الارتياح، وحساسية الصدر هى حساسية موسمية أي تشتد حدتها في فصلي الربيع والشتاء وتأتي للطفل على هيئة نزلة برد وكحة مستمرة، والأفضل الطبيب هو من يعرف الفرق بينهما للتوضيح.