كيف يتم علاج ثقب الأمعاء؟.. إجراءات طبية متعددة
كيف يتم علاج ثقب الأمعاء؟.. يعد ثقب الأمعاء عبارة عن حالة ينشأ خلالها ثقب بمنطقة ما بالأمعاء؛ بسبب إصابة الغشاء المخاطي الذي يبطن القناة الهضمية بخلل أو بجرح معين، وهي من الحالات الطبية الخطيرة التي تصيب الجهاز الهضمي؛ لذا هيا نتعرف خلال السطور القادمة على كيف يتم علاج ثقب الأمعاء؟.
كيف يتم علاج ثقب الأمعاء؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال كيف يتم علاج ثقب الأمعاء؟، فحسبما ورد بموقع "ويب طب" تعد الإصابة بثقب الأمعاء من الحالات الطبية الطارئة التي تستوجب دخول المريض بشكل عاجل إلى المشفى دون تأخير، واتخاذ عدة إجراءات علاجية التي قد يلجأ إليها الطبيب، والتي تختلف من مريض لأخر حسب حدة وخطورة الحالة:
- إجراء عملية جراحية بغرض تنظيف تجويف البطن من محتويات القناة الهضمية التي تسربت إليه، مع إغلاق الثقب الذي حدث.
- أو يتم اللجوء للعلاج بالمضادات الحيوية، وخاصة في حال كان الثقب قد تسب في تسمم الدم.
- وأحيانًا قد يتم استئصال جزء من الأمعاء، وهو إجراء قد يتطلب خضوع المريض بعد ذلك لعملية فغر القولون؛ لربط كيس بمنطقة البطن، فهذا الكيس تتجمع محتويات الأمعاء بداخله.
- كما يجب عدم تناول المريض لأي طعام أو شراب من خلال الفم لمدة معينةكح من أجل إراحة القناة الهضمية والسماح لها بأن تتعافي.
- كما يمكن أحيانُا تركيب أنبوب خاص بمنطقة البطن لتصريف السوائل الزائدة من تجويف البطن
جدير بالذكر أنه في بعض الحالات النادرة يتم شفاء ثقب الأمعاء بشكل تلقائي دون أي تدخل جراحي، ويحتاج المريض فقط لتناول المضاد الحيوي.
هل ثقب الأمعاء خطير؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال هل ثقب الأمعاء خطير؟، فهناك بعض المضاعفات التي قد تنتج عن الإصابة بثقب الأمعاء، ومنها:
- التعرض لحدوث التهابات متعددة بالبطن، كالتهاب الصفاق، وخراج البطن.
- وأيضًا الإصابة بالتهابات بمناطق متعددة من الجسم، فيما يعرف بـ"الإنتان"، وهي حالة خطيرة قد تسفر عن وفاة المريض.
- فضلًا عن عدم شفاء جرح عملية ثقب الأمعاء ؛ نتيجة سوء التغذية، أو بشسبب الإنتان، أو السمنة، وكذلك الورم الدموي، فضلا عن احتمالية إصابة المريض بداء السكري.
أسباب ثقب الأمعاء
وعن أسباب ثقب الأمعاء، يشير غالبية الأطباء المتخصصين إلى أن هناك عوامل وأسباب متعددة للإصابة بثقب الأمعاء ومنها:
- إصابة الشخص ببعض أمراض ومشكلات الجهاز الهضمي، ومنها: التهاب الرتج، أو القرحة الهضمية، أو كذلك التهاب القولون التقرحي، فضلًا انسداد الأمعاء، وكذلك التهاب الزائدة الدودية، بالإضافة إلى مرض كرون، وأمراض المرارة.
- او نتيجة الإصابة بمرض السرطان.
- أو بسبب زيادة الضغط في المريء؛ نتيجة التقيؤ بقوة.
- أو بسبب الخضوع لعلاجات معينة أو تناول بعض أنواع الأدوية، كالعلاج الكيميائي، وبعض أنواع الأدوية المضادة للالتهاب.
- أو كنتيجة للخضوع لبعض الإجراءات الطبية الجراحية أو التشخيصية بمنطقة البطن، كتنظير القولون.
- أو بسبب تناول مواد كاوية.
- أو أخيرًا، في حال التعرض لحادث أو لإصابة بمنطقة البطن، كابتلاع أداة حادة، أو عند التعرض لطعن بأداة حادة.
